بعد إحالة نجم ذا فويس كيدز للمحاكمة.. تفاصيل تقرير الطب الشرعي الخاص بالمجني عليه
أحالت نيابة الطفل، معاذ عيسي نجم ذا فويس كيدز المتهم بطعن صديقه بمفتاح سيارة في رأسه بحلوان، وحددت جلسة 25 يناير لنظر أولى جلسات محاكمات المتهم أمام محكمة جنايات الطفل بالأميرية.
من جانبه تبين من التقرير الطبي الذي أعده الطبيب المعالج للحالة أن المريض مصاب بجرح قطعي بفروة الرأس، وانغماس جسم معدني(مفتاح سيارة)، بفروة الرأس وعظام الجمجمة والمخ، وكسر منخسف بعظام الجمجمة، إثر إصابة الرأس.
كما أجريت له عملية رفع الجسم المعدني، ورفع الكسر المنخسف حسب التقرير الطبي.
وأشارت تحريات الأجهزة الأمنية الى ان الطفل المعتدي استفز زميله المصاب قبل الواقعة بدقائق واعتدى عليه، وأدخل مفتاح السيارة بالكامل في رأسه قبل أن يتم إنقاذ حياته.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعى، تداولت العديد من المنشورات حول قيام طفل من برنامج فويس كيدز بالتعدي على جاره بمفاتيح حتى أخترق واحدًا منهما جمجمته، وإصابته بإصابات بالغة ونقل على إثرها إلى المستشفى.
أقوال والدة الطفل
وقالت والدة الطفل حسن شريف، والذي تعرض لاعتداء على يد جاره من مشتركي برنامج ذا فويس كيدز في حلوان، مما أسفر عن إصابته وغرس مفاتيح برأسه: إن المتهم بالاعتداء على ابنها، يقيم في نفس الشارع الذى يقيمون به، وتعدى عليه بسلسلة يوجد بها 7 مفاتيح واخترق مفتاح منهم جمجمته، مما أدى إلى إصابته بجرح قطعى فى المخ، ونزيف، وحاليًا يمكث داخل المستشفى لتلقى الرعاية الصحية.
وأضافت والدة المجنى عليه، أن المعتدى على نجلها كان أحد مشتركي برنامج فويس كيدز ومشهور فى مدرسته بسوء الخلق ومشاكل أسرية مع أقاربه، وقام بالتعدى على ابنها وإصابته فى المخ، منوهة بأن حالة ابنها الصحية متدهورة ويحتاج إلى الدعاء، ولا يزال متواجدًا فىغرفة العناية المركزة فى المستشفى.
وأوضحت والدة المجنى عليه، أن نجلها يتواجد فى المستشفى منذ أسبوع ولا زال يتلقى الرعاية الصحية بداخلهاوالأطباء منعوا خروجه لحين تحسن حالته الصحية، مضيفة أن النيابة تحفظت على المفتاح الذى اخترق جمجمة نجلها، وقررت ضبط وإحضار المتهم فى الواقعة، مطالبة بتوقيع أقصى عقوبة عليه.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعى، تداولت العديد من المنشورات حول قيام طفل من مشتركي برنامج فويس كيدز بالتعدي على جاره بمفاتيح حتى اخترق واحد منها جمجمته، وإصابته بإصابات بالغة ونقل على إثرها إلى المستشفى.
عقوبة الشروع في القتل
وتناول قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937، وتعديلاته الشروع في القتل، فعرفت المادة 45 من قانون العقوبات، وتعديلاته معنى الشروع بأنه:«هو البدء في تنفيذ فعل بقصد ارتكاب جناية أو جنحة إذا أوقف أو خاب أثره لأسباب لا دخل لإدارة الفاعل فيها، ولا يعتبر شروعا فيالجناية أو الجنحة مجرد العزم على ارتكاب ولا الأعمال التحضيرية لذلك».
ونصت المادة 46 على أنه: «يعاقب على الشروع في الجناية بالعقوبات الآتية، إلا إذا نص قانونًا على خلاف ذلك: بالسجن المؤبد إذا كانت عقوبة الجناية الإعدام، وبالسجن المشدد إذا كانت عقوبة الجناية السجن المؤبد، وبالسجن المشدد مدة لا تزيد على نصف الحد الأقصى المقرر قانونا، أو السجن إذا كانت عقوبة الجناية السجن المشدد، وبالسجن مدة لا تزيد على نصف الحد الأقصى المقرر قانونا أو الحبس إذا كانت عقوبة الجناية السجن المشدد، وبالسجن مدة لا تزيد على نصف الحد الأقصى المقرر قانونا أو الحبس إذا كانت عقوبة الجناية السجن.
كما نصت المادة 47 على أن تعين قانونا الجنح التي يعاقب على الشروع فيها وكذلك عقوبة هذا الشروع.
وأوضحت المادة 116 مكررًا: «يزاد بمقدار المثل الحد الأدنى للعقوبة المقررة لأي جريمة إذا وقعت من بالغ على طفل، أو إذا ارتكبها أحد والديه أو من له الولاية أو الوصاية عليه أو المسؤول عن ملاحظته وتربيته أو من له سلطة عليه، أو كان خادمًا عند من تقدم ذكرهم».