بعد تصريحاته حول وفاة الإبراشي.. الأطباء تستدعي خالد منتصر للتحقيق.. والطبيب المعالج يحتكم للائحة آداب المهنة
استنكرت نقابة الأطباء الاتهامات التي وجهتها أرملة الراحل الإعلامي وائل الإبراشي بأنه توفي نتيجة خطأ طبي دون تحقيق من لجان طبية متخصصة وكذلك ما أعلن عنه الدكتور خالد منتصر علي صفحة التواصل الاجتماعي له فيس بوك بأن وائل الإبراشي راح ضحية خطأ طبيب أعطاه “الحبة السحرية” لعلاج كورونا.
وعلي أثر ذلك قام الدكتور شريف عباس الطبيب المعالج للإعلامي وائل الإبراشي في بداية الإصابة بفيروس كورونا في العزل المنزلي بالتقدم بشكوي رسمية الي نقابة الأطباء ضد الدكتور خالد منتصر بسبب الاتهامات الموجهه له والتي وصفها بالباطلة.
من جانبه قال الدكتور خالد أمين عضو مجلس نقابة الأطباء إن الدكتور شريف عباس الطبيب المعالج لوائل الإبراشي قدم شكوي ضد الدكتور خالد منتصر بسبب اتهامات "منتصر" له مشيرا إلى أن مضمون الشكوي أن الدكتور خالد منتصر وجه اتهامات باطلة للدكتور شريف وكان أولى به الذهاب إلى النقابة لتقديم شكوي فور علمه بوجود مشكلة تخص طبيب زميل له وإبلاغ النقابة وألا يحتفظ بذلك.
لجنة آداب المهنة
وأكد الدكتور خالد أمين في تصريحات خاصة لـ" فيتو" أن الطبيب شريف عباس يحتكم إلى لائحة آداب المهنة في شكواه.
وأضاف أن لجنة التحقيق بالنقابة سوف تستدعي الدكتور خالد منتصر للحضور يوم الثلاثاء القادم لعقد جلسة تحقيق رسمي معه وسماع أقوال كل منهم وتسمع دفاع كل الأطراف.
وأكد أن لائحة آداب المهنة تنص علي عدة عقوبات منها عقوبات تأديب أو إحالة الجنايات في حالة إثبات إدانة بعد انتهاء التحقيق.
الحبة السحرية
وأضاف الدكتور خالد أمين أن الطبيب شريف عباس نفي ما اتهم به بأنه عالج الإعلامي وائل الإبراشي" بالحبة السحرية" ولا يوجد ما يسمي بذلك وقد وصف له بروتوكول العلاج الذي وضعته وزارة الصحة وقد اضطلعت النقابة عليه.
وأضاف أن أرملة الإعلامي وائل الإبراشي لم تتقدم بشكوى الي النقابة حتي الآن مؤكدا أنه في حالة إثبات التجني علي الطبيب شريف عباس سوف تدافع النقابة عنه وعن كل الأطباء الذين يتم توجيه إتهامات باطلة لهم ووصفهم بألفاظ لا تليق.
وأكد أن الدستور كفل عدم التعدي علي الآخرين وكل من سعي لتشويه الأطباء والصق بهم تهم باطلة.
وكانت نقابة أطباء مصر أكدت رفضها وإدانتها لتصريحات أرملة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي عبر وسائل الإعلام المختلفة التي حملت اتهامات لأحد الأطباء والإدعاء بحدوث خطأ طبي كان السبب في وفاة الفقيد، وذلك دون أي سند قانوني أو برهان طبي يدلل على صحة ادعائها ورغم مرور أكثر من عام على واقعة الخطأ التي نسبتها أرملة الفقيد لأحد الأطباء حسب ما ورد في تصريحها.
وشددت نقابة أطباء مصر على إدانتها التامة لكلمات السب والقذف في حق أطباء مصر والتي حملتها تصريحات أرملة الفقيد لوسائل الإعلام بوصفها الأطباء بـ"قتلة".
وطالبت نقابة أطباء مصر النائب العام التوجيه بالتحقيق في جميع ملابسات الواقعة، كما طالبت أرملة الإعلامي وائل الإبراشي بتقديم التقارير الطبية والمستندات الدالة على صحة ادعائها وستقوم النقابة بدراسة إتخاذ الإجراءات القانونية حيال تلك الواقعة.
وأكدت نقابة أطباء مصر دعمها الكامل للأطباء والفريق الطبي نحو أداء واجبهم المهني والوطني الذي قدم في سبيله الأطباء نحو 660 شهيدا حتى الآن استشهدوا على إثر إصابتهم بذات الفيروس كورونا الذين تفانوا في متابعة المرضى المصابين به من الشعب المصري.