فلسطينيون يحرقون دورية أمن إسرائيلية
أصيب شرطي إسرائيلي، إثر إقدام فلسطينيين على إضرام النار في دورية للشرطة الإسرائيلية خلال الاحتجاجات المستمرة في النقب.
وبحسب شبكة روسيا اليوم الاخبارية بأنه على إثر إضرام النار في الدورية الإسرائيلية، قررت الشرطة تعزيز انتشار قواتها تحسبا لتجدد المواجهات.
واندلعت، ليل أمس، مواجهات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة التي أطلقت القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع في المكان بمشاركة طائرات مسيرة استخدمت لأول مرة.
وشاركت فرق الخيالة الإسرائيلية، في قمع المتظاهرين، فيما أطلقت المياه العادمة عليهم لتفريقهم، بينما أطلقت الشرطة الرصاص المطاطي وأصابت 15 فلسطينيا بجروح متفاوتة.
وندد المتظاهرون بعنف الشرطة الإسرائيلية وقمعها للسكان خلال تصديهم للجرافات وأعمال التجريف والتحريش لأراضي الأطرش وسعوة، والاعتقالات التي طالت العشرات من الشبان والفتيات والأطفال.
نيران صديقة
وكانت قد كشفت صحيفة عبرية النقاب، اليوم الجمعة، تفاصيل جديدة عن قتل ضابطين إسرائيليين بـ"نيران صديقة" في غور الأردن.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، صباح اليوم الجمعة، عن الملازم "ن"، الذي قتل زميلين له، فجر أمس الخميس، في منطقة غور الأردن، أثناء تدريب عسكري، بدعوى أنهما "إرهابيين".
وذكرت الصحيفة أن القاتل "ن" لم يستطع النوم منذ الواقعة المأساوية، وهو في حالة نفسية صعبة للغاية، ورغم حزنه الشديد على فقدان ضابطين زميلين له في الجيش، فقد تمكن من الخروج أمس لحضور جنازة أحدهما.
وقال القاتل: "كنت متأكدا من أنهما إرهابيان، شعرت بخطر، كنت خائفا لذلك أطلقت النار فورا".
وأكدت الصحيفة العبرية على موقعها الإلكتروني أنه سيتم استجواب الضابط "ن" في الأيام المقبلة.