كارثة تنتظر منطقة عبد القادر بالإسكندرية بسبب المعديات | صور
لا تزال أزمة المعديات بلا حل حتى الآن في مناطق زاوية عبد القادر بالإسكندرية والتي شهدت غرق أحد الأطفال بعد سقوطه من المعدية بينما يتعرض العشرات من تلاميذ المدارس والأهالي لمواجهة خطر الموت بسبب هذه المعديات.
ورغم خطورة تلك المعديات وبدائيتها إلا أن الأهالي مازالوا مجبرين على استخدامها رغم انشاء كوبري وحيد بتلك المنطقة لكنه يبعد عشرات الكيومترات عنهم.
وتظل الخطورة قائمة لوجود ٤ معديات بعد أن كانوا ٧ تستخدم يوميا لنقل الأهالي وتلاميذ المدارس بين ضفتي ترعة النوبارية الفاصلة للمنطقة وتزداد خطورة تلك المعديات في فصل الشتاء مع ارتفاع المياه بترعه النوبارية والهواء الشديد وتتعرض لخطر أن تنقلب أو يقع أحد منها خاصة تلاميذ المدارس من الصغار.
قال محمد عزت أحد أهالي منطقة عبد القادر: عقب غرق طفل قبل ثلاث سنوات تم إنشاء كوبري وحيد يربط ضفتي ترعه النوبارية التي تفصل منطقة عبدالقادر الممتده لعشرات الكيلو متر، وجاء نتيجه الضغط من الأهالي وبمساعده الإعلام والنواب، ولكن كوبري واحد لا يستوعب حركه النقل اليومية للأهالي، وأهالي المنطقة من البر القبلي مجبرون على استخدام المعديات للذهاب لأعمالهم ومدارسهم خاصة وهي الطريقة السهلة والبسيطة للعبور من أماكنهم إلى المواصلات والمدارس والبديل يستغرق مسافة طويلة ولا يوجد سيارات تعبر للبر الثاني بسبب بُعد المسافة وتهالك الطرق.
وأضاف أحمد الحكيم،من منطقة،عبدالقادر، أن المعديات متهالكة للغاية ومنها مراكب صيد صغيرة لا تتسع لأكثر من ٣ أفراد يتم تحميلها بأكثر من ٧ أفراد معرضة حياة من يركبها لخطر شديد وبالفعل حدثت أكثر من حادثة وفيات بعد انقلاب المعدية بمن فيها وكذلك إصابات في صفوف الأطفال الصغار من تلاميذ المدارس.
وطالب الحكيم، نواب الدائرة بالتدخل لإلغاء باقي المعديات وتنفيذ اكثر من كوبري مشاه وسيارات لحماية الأهالي من خطر الموت غرقا عن طريق المعديات المتهالكه وقبل ان تقع كارثة أخري.
علي الجانب الآخر أكدت محافظة الإسكندرية أن هناك خطه لتطوير منطقة عبدالقادر والبتروكيماويات وعدد من مناطق غرب الإسكندرية، ومنها القضاء على المعديات وتطوير المناطق العشوائية، مثلما حدث في ترعه المحمودية والتي أصبحت المناطق التي تقع عليها من ارقي المناطق وانشاءت الكباري عليها وتم تغطيه جزء كبير منها بعد أن كان عدد كبير من المناطق الواقعه عليها تستخدم معديات الموت.
يذكر أن قرية القطا التابعة لمركز ومدينة منشأة القناطر بالجيزة شهدت سقوط سيارة نصف نقل تقل 22 شابا وفتاة، أثناء عودتهم من العمل بأحدى مزارع الدواجن، من أعلى معدية غير مرخصة، فى نهر النيل فرع رشيد، كانت فى طريقها لقرية التفتيش التابعة لمركز أشمون بالمنوفية، أسفر عن غرق 8 ونجاة 14.