محامي أسرة الإبراشي: الطبيب المعالج كان يبتز الراحل واشترى له أجهزة تنفس تالفة | فيديو

قال سمير صبري، محامي أسرة الإعلامي وائل الإبراشي: "إن أرملة الإعلامي الراحل قامت بعمل توكيل له لتقديم بلاغ ضد الطبيب المعالج له والذي تسبب في خطأ طبي".
 

ابتزاز وائل الإبراشي

وأكد "صبري" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر بقناة "إم بي سي مصر": أن الطبيب المتهم كان يبتز الإعلامي الراحل وائل الإبراشي وتحصل منه على أموال تقدر بـ40 ألف جنيه لشراء أجهزة كهربائية تساعد على التنفس وأتضح أنها تالفة ومستشفى الشيخ زايد رفض الجهاز.

القرص الكبير في علاح الإبراشي

وأضاف: "أقنع وائل الإبراشي أن لديه أدوية سحرية القرص الكبير والقرص الصغير للقضاء على كورونا وأقنعه أنه لا يتحدث مع أحد عن هذه الأقراص لأنه اختراع يخصه فقط دون غيره".
 

جهل طبيب الابراشي

وتابع: "نحن أمام طبيب غير متخصص وعالج حالة في غير تخصصه وانتهى العلاج إلى وفاة الحالة بسبب جهل الطبيب في فنيات الحالة التي كان يعالجها".

الأطباء: لا يجب الحكم بوفاة وائل الإبراشي بخطأ طبي دون تحقيق من لجان طبية متخصصة

أول تحرك من أسرة وائل الإبراشي ضد الطبيب المتهم في وفاته

وأكد الدكتور إيهاب الطاهر، عضو مجلس نقابة الأطباء، أن ما نشره الدكتور خالد منتصر بشأن علاج الإعلامي وائل الإبراشي هي تحاليل ولم ينشر روشتة أدوية ولكن نشر طريقة تنفيذ الدواء، بينما لم ينشر أي أسماء أدوية ولا نعلم عنها شيئًا.

ووجَّه "طاهر" اللوم لمَن يتهم الطبيب المعالج للإعلامي وائل الإبراشي بأنه تسبب في وفاته أو ارتكب خطأ طبيا دون تحقيق رسمي.

وأضاف في تصريحات خاصة  لـ"فيتو" أنه يجب تحديد إذا كان هناك خطأ طبي أم لا إلا بعد تحقيق لجان طبية متخصصة تدرس الحالة المرضية وإذا كان هناك أمراض مصاحبة أم لا، موضحًا أن التحاليل توضح ارتفاعًا في نسبة الالتهابات وهي من مضاعفات الكورونا.

وأكد الدكتور إيهاب الطاهر وجود فوضى في الإعلام الطبي، وقد نبهت النقابة المجلس الأعلى للإعلام، وحذرت من إعلانات الأدوية مجهولة المصدر. 

وأشار إلى أن ما ذكرته أرملة الإعلامي وائل الإبراشي من وصف الأطباء بالقتلة ألفاظ يُعاقب عليها القانون، مشيرًا إلى أن الاتهامات الموجهة للأطباء رسالة سلبية لهم بعد عامين من مواجهة وباء عالمي، مؤكدًا أنه يوجد أكثر من ٦٥٠ طبيبًا تُوفوا من كورونا.

  
وأضاف أن الوباء عالمي ومرض ليس له علاج حتى الآن ويوميًا يوجد متحورات جديدة، مؤكدًا أنه لا يصح التحريض ضد الأطباء، متوقعًا زيادة الاعتداء على الأطباء خلال الفترة القادمة بسبب تلك الاتهامات.