الجيش الأمريكي يكشف الشفرات الخبيثة لقراصنة الاستخبارات الإيرانية
كشفت القيادة الإلكترونية بالجيش الأمريكي، تفاصيل أدوات القرصنة المتعددة التي تستخدمها الاستخبارات الإيرانية ضد شبكات الكمبيوتر.
القيادة الإلكترونية
ووفقا لتعليق المتحدث باسم القيادة الإلكترونية فإن هذه المرة الأولى التي تربط فيها الحكومة الأمريكية بشكل صريح بين وزارة الاستخبارات الإيرانية ومجموعة تجسس تعرف باسم (MuddyWater).
ومجموعة التجسس المذكورة حاولت خلال السنوات الأخيرة سرقة بيانات من شركات الاتصالات وغيرها من المؤسسات في شتى أنحاء الشرق الأوسط.
الوكالات الأمريكية
وبحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية فإن هذا جزء من الجهود المنتظمة للقيادة الإلكترونية والوكالات الأمريكية الأخرى لتسليط الضوء على أدوات القرصنة التي تستخدمها أجهزة الاستخبارات الأجنبية في عدة دول، من بينها: إيران وكوريا الشمالية.
ونشرت القيادة الإلكترونية عدة عينات لشفرات خبيثة يزعم أن القراصنة الإيرانيين استخدموها، لمساعدة المؤسسات في الولايات المتحدة وأماكن أخرى في الدفاع عن نفسها من محاولات القرصنة المستقبلية.
ورفض متحدث باسم القيادة الإلكترونية التعليق على ما إذا كانت أدوات القرصنة تم استخدامها ضد المنظمات الأمريكية مؤخرًا.
إيران
ولم يرد المتحدث باسم بعثة إيران لدى الأمم المتحدة فورًا على طلب التعليق.
وقالت سارة جونز، المحللة البارزة في شركة Mendiant للأمن السيبراني، إن إيران ترسل عدة فرق للقيام بعمليات التجسس والهجمات السيبرانية.
وأشارت إلى أن أجهزة الأمن التي ترعى هذه الأطراف، وزارة الاستخبارات والحرس الثوري، يستخدمونهم للتقدم على خصوم إيران ومنافسيها بجميع أنحاء العالم.
وكانت "Muddy Water" عنصرًا أساسيًّا بجهاز التجسس السيبراني الإيراني.
القراصنة
وقام القراصنة، على سبيل المثال، بمحاولات امتدت لشهور لاختراق الشبكات الحكومية في تركيا، والأردن، العراق، التي بدأت عام 2019، واستمرت بعدما قتل الجيش الأمريكي جنرال إيراني بارز في يناير 2020.
وحاولت المجموعة أيضًا اختراق مؤسسات في أمريكا الشمالية، لكن لا يوجد الكثير من المعلومات المتوفرة عن تلك العمليات.
وكان قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس إن محادثات الاتفاق النووي مع إيران في فيينا أظهرت تقدمًا متواضعًا.
الإعفاء من العقوبات
وقال برايس في تصريحات أوردتها قناة (الحرة) الأمريكية أمس الأربعاء، إن واشنطن تأمل أن تبني على هذا التقدم خلال الأسبوع الحالي، مضيفًا أن الإعفاء من العقوبات وعودة إيران للامتثال للاتفاق النووي في صلب محادثات فيينا.