4 توصيات من إياتا للحكومات للحفاظ على نشاط الشحن الجوي
كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) عن أحدث بيانات الشحن الجوي في الأسواق العالمية لشهر نوفمبر 2021، والتي أظهرت تباطؤ معدلات النمو المُسجلة خلال هذه الفترة.
وأثّرت عوامل مثل اضطرابات سلاسل التوريد ومحدودية القدرات على مستويات الطلب رغم الظروف الاقتصادية المواتية للقطاع.
وتعليقًا على هذا الموضوع، قال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي: "انخفضت مستويات الشحن الجوي خلال شهر نوفمبر بواقع النصف بالمقارنة مع الشهر السابق بسبب الاضطرابات في سلاسل التوريد.
وبينما رجّحت جميع المؤشرات الاقتصادية استمرار الطلب القوي، غير أنّ نقص القوى العاملة والمعوقات الماثلة أمام نظام الخدمات اللوجستية أسهمت بشكل غير متوقع في تفويت العديد من فرص النمو.
ولم يستطع المُصنّعون، على سبيل المثال، الحصول على العديد من السلع الرئيسية التي كانوا بحاجة لها، بما في ذلك معدات الوقاية الشخصية. ويجب على الحكومات اتخاذ إجراءات عاجلة لتخفيف الضغط على سلاسل التوريد العالمية قبل أن تُلقي بظلالها السلبية بشكل دائم على مسار التعافي الاقتصادي من كوفيد-19".
ودعا الاتحاد الدولي للنقل الجوي الحكومات لاتخاذ مجموعة من الإجراءات لتخفيف حدة الاضطرابات في سلسلة التوريد في قطاع الشحن الجوي، مثل:
-ضمان سير عمليات الطاقم الجوي دون مواجهة الصعوبات المفروضة على المسافرين جوًا نتيجة أزمة كوفيد-19.
-تنفيذ الالتزامات التي تعهدت بها الحكومات في مؤتمر منظمة الطيران المدني الدولي (ايكاو) بشأن أزمة كوفيد-19 لاستئناف الحركة الجوية الدولية، بما في ذلك رحلات الركاب، مما يعزز من سعة الشحن بشكل ملموس.
-تقديم حوافز سياسية مبتكرة لمعالجة مشكلة نقص العمالة حيثما وجدت.
-دعم مجموعة العمل المُشكلة من قبل منظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية بهدف ضمان حرية حركة العاملين في مجال النقل الجوي.
وسجلت شركات الطيران في الشرق الأوسط زيادة بنسبة 3.4% في أحجام الشحن الدولي في نوفمبر 2021 بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2019، في تراجع ملموس في الأداء مقارنة بالشهر السابق (9.7%). ويُعزى ذلك إلى تدهور حركة المرور عبر العديد من الممرات الجوية الرئيسية، مثل الشرق الأوسط-آسيا والشرق الأوسط-أمريكا الشمالية.
وانخفضت السعة الدولية بنسبة 9.7% مقارنة مع نوفمبر من عام 2019، في تراجع بسيط بالمقارنة عن الشهر السابق (8.4%).