إثيوبيا: بدء إنتاج الطاقة من سد النهضة قريبًا
أعلنت إثيوبيا، اليوم الخميس، بدء إنتاج الطاقة من سد النهضة قريبًا، زاعمة أن السودان المستفيد الأكبر من هذا الحدث.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتي، إن إنتاج الطاقة من سد النهضة لا يعني توقف المفاوضات الثلاثية، لافتا إلى أن بلاده ستواصل المحادثات مع مصر والسودان بشأن القضايا العالقة للتوصل إلى حل مريح للجميع.
وأكدت إثيوبيا في وقت سابق، أنها تعمل جاهدة على تعزيز الدبلوماسية القوية مع الدول في عام 2022، وإكمال بناء سد النهضة.
سد النهضة
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية إن إثيوبيا "واجهت تحديات كثيرة في العام الماضي 2021، منها تعثر المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة، وحرب شمال البلاد والضغوطات الخارجية والأزمة الحدودية بين السودان وإثيوبيا".
يذكر أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد اجتمع بالحكومة، لأول مرة في 5 يناير، بموقع سد النهضة في إطار تقييم الـ100 يوم لجميع الوزارات والمؤسسات.
وبحث الاجتماع، بحسب التلفزيون الرسمي في أديس أبابا، تقييم عمل الوزارات والمؤسسات الحكومية الكبرى خلال الـ100 يوم الماضية، وتحديات الاقتصاد في ظل ما تشهده إثيوبيا من حرب شمالي البلاد ضد جبهة تحرير تيجراي.
وعرضت وزيرة التخطيط والتنمية الإثيوبية، فتسوم أسفا، خلال الاجتماع أداء الاقتصاد والتحديات التي تواجه إثيوبيا اقتصاديا.
ونقلت وكالة "رويترز" عن موظفي إغاثة في إثيوبيا، اليوم السبت، أن ضربة جوية قام بها الجيش الحكومي في إقليم تيجراي بشمال البلاد أسفرت عن مقتل 56 شخصا وإصابة 30 في مخيم للنازحين.
واستند موظفا الإغاثة إلى معلومات مستقاة من السلطات المحلية وشهود عيان في منطقة تيحراي التي تشهد توترا مستمرا.
وأضاف الموظفان اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما، أن السلطات المحلية أكدت عدد القتلى. وأرسل كلاهما لرويترز صورا للمصابين، أثناء نقلهم إلى المستشفيات؛ ومنهم بينهم العديد من الأطفال.
وذكر المصدران، أن الضربة استهدفت المخيم الواقع في بلدة ديدبيت في الإقليم قرب الحدود مع إريتريا.
وتأتي هذه الغارة فيما أعلنت الحكومة الإثيوبية فتح حوار مع شخصيات سياسية معارضة في إطار تمهيد الطريق لحل دائم لمشاكل إثيوبيا بطريقة سلمية بغرض التشاور الوطني الشامل.
وجرى الإعلان عن هذه المبادرة في بيان لمكتب الاتصال الحكومي بعد أن قررت السلطات إطلاق سراح سجناء معارضين أبرزهم مؤسس جبهة تحرير تيجراي سبحت نقا والناشط السياسي الأورومي جوهر محمد ورئيس حزب بالدراس إسكندر نقا، فضلا عن إطلاق سراح آخرين من قيادات جبهة تحرير تيجراي اعتُقلوا خلال دخول قوات الجيش الإثيوبي إقليم تيجراي.