فيضانات وسيول في أربيل العراقية تؤدي إلى خسائر مادية
أكدت مديرية الدفاع المدني في أربيل، اليوم الخميس، وقوع أضرار مادية ولم تسجل وقوع خسائر بشرية حتى الآن.
وقال الناطق الرسمي باسم المديرية، الرائد سركوت كارش، لوكالة الأنباء العراقية "واع"، إن "السيول غطت مناطق برايتي، وشورش، وهوليرنوي، وسيداوة، وتقاطع مجلس الوزراء في أربيل".
وأضاف أن السيول أدت إلى أضرار مادية ولم يتم حتى الأن تسجيل أي خسائر بشرية.
تأجيل الامتحانات
كما أجلت وزارة تربية إقليم كردستان، اليوم الخميس، امتحانات نصف السنة إلى يوم السبت المقبل.
ولم تقتصر مخاطر السيول والفيضانات الكبيرة الناتجة عن هطول الأمطار الغزيرة، على عاصمة إقليم كردستان العراق فقط، بل تسببت بوقوع حوادث وخسائر مادية كبيرة في العديد من المحافظات العراقية، مثل محافظتي كركوك ونينوى، أبرزها انهيار الجسر الحديدي في نينوى.
وأصدرت خلية الإعلام الأمني العراقي، بيانا جاء فيه: "بالإضافة إلى واجباتها في ملاحقة المطلوبين وتطهير الأراضي، القوات الأمنية في محافظة كركوك تقوم بإجلاء العديد من العوائل المحاصرة نتيجة السيول".
سقوط الجسر الحديدي
وعلى صعيد متصل، أدت الأمطار الكثيفة، إلى سقوط الجسر الحديدي (جسر الكوير) وتوقفه عن الخدمة بشكل كامل.
وبدأ الجسر بالانجراف مع السيول بشكل بطيء ضمن قاطع قيادة عمليات نينوى، حسب ما أشار البيان الأمني.
فيضانات مدمرة
واجتاحت السيول والفيضانات المدمرة العديد من أحياء وضواحي عاصمة إقليم كردستان العراق أربيل، جراء الهطول الغزير للأمطار على مدى ساعات متواصلة بعد منتصف الليل.
وقال رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، مسرور البارزاني، في بيان: "بأسف بالغ توفي عدد من المواطنين نتيجة السيول والفيضانات التي تشكلت بفعل الأمطار الغزيرة وضربت عددا من القرى والمناطق في مدينة اربيل وتسببت بخسائر مادية كبيرة".
مشهد مروع
وقال عبد الباقي سليمان، وهو من سكان إحدى الضواحي المتضررة من السيول، في حوار مع “سكاي نيوز عربية”: "المشهد كان مروعا فطيلة الليل ونحن مستنفرون، ولم ننم كما ولو أن حربا تدور حولنا حيث أصوات الرعود وهطول المطر الكثيف لم تتوقف، والمأساة أنك تغدو محاصرا تواجه قدرك دون حراك، ولا يمكنك حتى مساعدة جيرانك، حيث الكل في خطر".