والد ضحية الغدر على يد زوجها بالدقهلية: "عمرها ما اشتكت لي.. دي أطيب خلق الله" | فيديو
قال والد "مريم.م.ع" البالغة من 22 عامًا ضحية الذبح على يد زوجها داخل مسكن الزوجية بالدقهلية: "مريم عمرها ما اشتكت لي، ولو كانت اشتكت كنت جبتها بيتي.. دي أطيب خلق الله، وعايز حق بنتي".
وأضاف والد الضحية: "بيني وبين منزل سكن ابنتي مسافة ٣٠٠ متر تقريبًا، ومريم اتغدر بيها ذبحًا على يد زوجها، ولما عرفت بالحادث كانت اتنقلت للمستشفى، وكنت مفكرها مصابة، للأسف لقيتها بتتنقل للثلاجة في المستشفى".
وتابع: "عرفت الخبر من ابني، قالي مريم ماتت، وروحنا النيابة وراحت مريم للمشرحة، واستلمنها، وشيعنا جثمانها بالمسجد الكبير".
ودخلت والدة "مريم.م.ع" البالغة من 22 عاما ضحية الذبح على يد زوجها داخل مسكن الزوجية بالدقهلية، في نوبة بكاء هستيري، بعد تشييع جثمان ابنتها.
وقالت: المتهم ارتكب جريمته وخرج للشارع مرددًا "دبحت مراتي"، عايزة أعرف قتل بنتي ليه، متابعة: "ما شفتوش، ومش هسيبوه طول ما أنا عايشة".
وكانت محافظة الدقهلية شهدت جريمة قتل بشعة؛ حيث لقيت طالبة بمعهد الخدمة الاجتماعية عمرها 22 عامًا، مصرعها على يد زوجها، بعدما نحرها من رقبتها.
وخرج الجثمان عقب صلاة الظهر من مسجد المرسي الكبير بالقرية، بحضور مئات من الأهالي، وشهدت الجنازة انهيار والدي المجني عليها، وأسرتها وجيرانها.
وشارك أهالي قرية كفر الجنينة التابعة لمركز نبروه، بمحافظة الدقهلية، في تشييع جثمان "مريم" التي ذبحها زوجها فجرًا داخل مَسكن الزوجية.
ذبح زوجته وحاول الانتحار
وأكد جيران المجني عليها، أن المتهم حاصل على ليسانس حقوق، ولا يعمل، ويتعاطى المواد المخدرة ومنها الشابو، مؤكدين أن زوجها بعدما قتلها خرج لشرفة المنزل، وظل يهذي ويصرخ بعبارات منها: أنا قتلت مراتي، سامحيني يا مراتي، ثم ألقى بنفسه من الطابق الثاني.
محاولات للدخول للمنزل
وحاول أهالي القرية الدخول للمنزل، وفوجئوا بالمجني عليها مذبوحة من رقبتها وغارقة في دمائها، وتم إبلاغ مركز الشرطة، ونقلها لمشرحة المستشفى.
الذبح بطول الرقبة
وأكد جيران المجني عليها، أن الضحية ما زالت تدرس بالجامعة، وكانت تؤدي امتحاناتها صباحًا بشكل طبيعي، مؤكدين أن زوجها ذبحها بطول رقبتها، وأحدث بها جرحًا بطول 15 سم.
وتابعوا أن أسرة المجني عليها كانت تساعدها ماديًّا وتوفر لها احتياجاتها، وتزوجت قبل قرابة 4 أعوام، ولديها طفلة عمرها 3 أعوام، وكانت في المنزل وقت الجريمة.