رئيس التحرير
عصام كامل

بسبب الهواتف الحلال.. تجدد المواجهات بين الشرطة الاسرائيلية ويهود الحريديم |فيديو

يهود الحريديم
يهود الحريديم

تجددت المواجهات بين شرطة الاحتلال الاسرائيلي والمتشددين اليهود "الحريديم" بسبب محل بيع هواتف ذكية في مدينة القدس المحتله. 

 

اليهود الحريديم

وتجمع العشرات من اليهود الحريديم أمام محلات بيع الهواتف في حي "جؤولا" وسط مدينة القدس.

 

وقالت الشرطة وفق ما أفادت به قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية إن المحتجين أغلقوا حركة السير في المكان، ويحاولون مهاجمة محلات الهواتف وإلحاق الضرر بها.

 

والأسبوع الماضي، استخدمت الشرطة الإسرائيلية، وسائل تفريق المتظاهرات، في مواجهة العشرات من الحريديم الذين تجمهروا أمام أحد محال بيع الهواتف الذكية، احتجاجا على بيعه هواتف تخالف العقيدة اليهودية وفق تصورهم.

 

وقالت الشرطة وقتها، إن أضرارا لحقت بمحل تجاري واقع في المكان، لافتة إلى أنها اعتقلت 6 من المشتبه بقيامهم بأعمال شغب وخرق للنظام.

الهواتف الحلال 

الجديد بالذكر، أن جمهور الحريديم (اليهود الأرثوذكس) يستخدمون "هواتف كاشير" أي "حلال"، أقرت اللجنة الحاخامية باستخدامها، والتي لا توجد فيها ميزات موجودة في معظم الهواتف الذكية مثل إمكانية الدخول إلى الإنترنت، والكاميرا، والاستماع إلى الراديو والموسيقى، وممارسة الألعاب، وإرسال واستقبال الرسائل النصية (SMS).

 

ويعيش الحريديم نمط حياة متشدد، وفي نهاية عام 2019، وفقا للمكتب المركزي للإحصاء، شكل الحريديم حوالي 12% من إجمالي السكان في إسرائيل، وحوالي 15% من السكان اليهود في إسرائيل.

 

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن 200 متظاهر حريدي تجمهروا أمام المحل الواقع في حي غيئوله وسط القدس والذي تقطنه أغلبية من الحريديم، احتجاجا على بيعه الهواتف المحمولة دون موافقة اللجنة الحاخامية لشؤون الاتصالات.

 

اعتصام الحريديم بالقدس 

وكان تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" مقاطع فيديو سابق لاعتصام اليهود الحريديم في القدس، رافضين تطبيق قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بحظر التجوال والمكوث داخل المنازل، بسبب تفشي الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد- 19 في إسرائيل.

 

وتفاعل نشطاء مواقع التاصل الاجتماعي مع اعتصام الحريديم واكتظاظ مناطقهم بالمارة في الشوارع رغم حظر التجوال، فقال صالح النعامي "شوارع مدينة بني براك الصهيونية التي يقطنها المتدينون الحريديم تعج بالمارة والمحال مفتوحة بخلاف تعليمات الحكومة.. الحاخامات أمروا بتحدي تعليمات الحكومة وثلث مصابي كورونا هم من أتباع هذا التيار لكن حكومة الاحتلال لا تستطيع الضغط عليهم بسبب ثقل الحريديم السياسي".

الجريدة الرسمية