رئيس المتحدة للإعلام: منتدى شباب العالم جسر للتواصل بين الأجيال وصانعي القرار
أكد حسن عبد الله - رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الاعلامية- ان منتدى شباب العالم جاء كجسر للتواصل بين الأجيال والثقافات ليشكل وعى ومستقبل شباب مصر والعالم اجمع حيث يعقد المنتدى عددا من الجلسات النقاشية الهامة التى تتناول موضوعات وتحديات معاصرة تشغل الرأى العام العالمى واصدار توصيات لهذه القضايا الحيوية. كما يعكس المنتدى الجهود المصرية المتواصلة للتطوير فى شتى القطاعات.
كما صرح عبدالله بأن مصر قادرة على استضافة اهم الأحداث بالعالم لما لها من امكانيات تنظيمية وإدارية هائلة . و على هامش فعاليات المنتدى، تفقد حسن عبدالله عددا من ورش العمل لتفحص المشروعات الناشئة وحث رواد الاعمال على مواصلة نجاحاتهم.
منتدى شباب العالم ٢٠٢٢
ومنتدى شباب العالم ٢٠٢٢، حدث عالمى بايدى وافكار مصرية تستضيفه أرض الفيروز "شرم الشيخ" ويحضره الآلاف من المشاركين من جميع أنحاء العالم فهو بلاش شك الحدث الأكبر والاستثنائي ويعتبر احد اهم الاحداث لتشكيل وعي الشباب والحديث عن مستقبلهم ومستقبل العالم.
و الجدير بالذكر ان منتدى شباب العالم والذي تقام فعالياته فى الفترة بين ١٠ -١٣ يناير الجاري وفي نسخته الرابعة يتم تحت رعاية وبحضور عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.
صناعة الفن والمحتوى الإبداعي
وعقدت جلسة بعنوان "صناعة الفن والمحتوى الإبداعي والثقافي في زمن الجائحة" ضمن الفعاليات الرئيسية لليوم الثالث لمنتدى شباب العالم، وشارك في الجلسة نخبة من المتحدثين، وهم الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية، وتارين ساوثرن رئيس الإبداع بشركة Blackrock Neurotech للحلول التكنولوجية، ونشوى جاد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمنصة Watch iT، وهيسون يون مدير برنامج KOICA للمنح الدراسية في جامعة كوريا الوطنية للتعليم، كما شارك المتحدث يورج زوبير، المدير الفني والناشط الرقمي عبر المنصة الافتراضية لمنتدى شباب العالم.
ودارت الجلسة النقاشية حول الأثار السلبية التي تعرضت لها صناعة الفن والثقافة والعاملين بها على جميع المستويات بسبب جائحة كورونا، حيث حدثت تغيرات متعددة في طرق وآليات العمل الثقافية والإبداعية المختلفة بسبب إجراءات الإغلاق الكلي والجزئي المطبقة بأنحاء العالم، إثر جائحة كورونا التي فرضت واقعًا جديدًا على المشهد الثقافي والإبداعي في العالم.
وبحلول مارس 2020، تم إغلاق معظم المؤسسات الثقافية في جميع أنحاء العالم، أو قلّصت خدماتها جزئيًا بالتوازي مع إلغاء المعارض والفعاليات والعروض أو تأجيلها، إلا أنه بالمقابل هناك جهود مكثفة نحو إيجاد حلول بديلة لعرض الإنتاج الفني والصناعات الثقافية المتنوعة، مما عزز ظهور المنصات الرقمية التطبيقات الذكية، وهو الأمر الذي انتفع به قطاع كبير من مستخدمي تلك التطبيقات في عرض أعمالهم بشكل كبير فضلًا عن استثمارها في صناعة المحتوى وتقديم المبادرات الخاصة عبر تلك المنصات المختلفة.