بعد اتهامها بالتجسس.. إيران تفرج عن موظفة في المجلس الثقافي البريطاني
وصلت موظفة المجلس الثقافي البريطاني آراس أميري إلى المملكة المتحدة بعد إطلاق سراحها من سجن إيراني، حسب موقع "امتداد" الإيراني اليوم الأربعاء.
ولم يصدر أي تأكيد رسمي بعد من السلطات الإيرانية.
وكانت آراس أميري قد اتهمت عام 2019 بالتجسس لصالح بريطانيا..
فيما رحب متحدث باسم المركز الثقافي البريطاني "بريتيش كاونسل" الاثنين بالإعلان عن إطلاق سراح موظفته الإيرانية آراس أميري المدانة في عام 2019 بالتجسس.
المحكمة العليا في إيران
وقال المتحدث باسم المركز الثقافي البريطاني لوكالة الصحافة الفرنسية "تبلغنا معلومات تفيد بأن المحكمة العليا في إيران أطلقت سراح آراس أميري لاريجاني، ونحن نرحب بذلك"، موضحًا أنه "لا يمكنه الإدلاء بمزيد من التصريحات حول النواحي القانونية لقضيتها".
وأعاد رئيس لجنة الشؤون الخارجية توم تاجندات تغريد رسالة نقلًا عن الفرع الإيراني لمنظمة "راديو فري يوروب/ راديو ليبرتي" التي تمولها الولايات المتحدة، تؤكد إطلاق سراح آراس أميري.
ولم تؤكد طهران صدور القرار القضائي المذكور.
توقيف الطالبة الإيرانية
وكان مركز "بريتيش كاونسل" وهو شبكة معاهد ثقافية بريطانية متواجدة في 107 بلدان، ولا حضور ماديًا له في إيران، قد أعلن في مايو 2018 توقيف الطالبة الإيرانية الموظفة لديه آراس أميري خلال زيارتها عائلتها في إيران.
وكان القضاء الإيراني قد حكم عليها في مايو 2019 بالحبس عشر سنوات لإدانتها بـ"التجسس" لصالح المملكة المتحدة.
ووصفت رئيسة الوزراء البريطانية حينها تيريزا ماي قرار الإدانة بأنه "صادم".
وفي أغسطس أكدت محكمة الاستئناف الإدانة والعقوبة الصادرتين بحق أراس أميري.
ازدواج الجنسية
وفي السنوات الأخيرة صدرت أحكام عدة بحبس إيرانيين- بريطانيين في إيران التي لا تعترف بازدواج الجنسية.
من أشهر هؤلاء الإيرانية- البريطانية نازنين زجاري راتكليف العاملة في "مؤسسة تومسون رويترز"، والتي أوقفت في عام 2016 وحكم عليها بالحبس خمس سنوات لإدانتها بالمشاركة في تظاهرات ضد النظام في عام 2009، وهو ما تنفيه.
وبعد شهر على انتهاء فترة محكوميتها، حكم على زجاري راتكليف في 26 أبريل مجددًا بالحبس عامًا واحدًا، يليه منع من السفر لمدة عام لإدانتها بـ"الدعاية ضد النظام".