نجوى فؤاد: تزوجت 6 مرات فقط.. ولا أحد يسأل عنى.. وندمانة لعدم الإنجاب ( حوار )

صافيناز ولورديانا راقصات "عاديات جدا"

نيللي كريم أفضل من دينا لتجسيد سيرتي الذاتية

كالفراشة كانت تتمايل بجميع المسارح، تركت بصمة كبرى فى كل الأعمال التى شاركت فيها، أشار عليها الجميع بعد أن ظهرت عبر الشاشة السينمائية. 
إنها الراقصة نجوى فؤاد التى حرمت نفسها من الإنجاب حتى يبقى جسدها قادرًا على الرقص الذي عشقته منذ الصبا، عندما تركت أسرتها وعائلتها وهربت منهم كى تمارسه وتقضى فيه أسعد أوقاتها.

كشفت نجوى فؤاد خلال حوارها مع «فيتو» عن معاناتها فى الفترة الحالية بسبب المرض، وأنه لا  أحد يسأل عنها نهائيا من الفنانين، بمن فيهم النقيب أشرف زكى، ولا يعرف من أين تأكل أو تشرب أو تعالج نفسها.

وأكدت على أنها تعاصر كل ما هو جديد عبر السوشيال ميديا، وتتابع كل الأخبار الفنية وترى ما هو جيد وما هو سيئ، وتبتعد كل البعد عن السياسة بكل ما فيها، وكل ما يهما أن تكون بلدها بخير، ووطنها مستقرا.

وكشفت عن حقيقة ما تردد حول زواجها 15 مرة، قائلة إن هناك العديد من الشائعات التى تتردد حولها ولا تعلم من أين تأتي، قائلة إنها تزوجت فقط 6 مرات، ومنهم زيجة لم تكمل 15 يوما من الفنان أحمد رمزى الذى سرعان ما عاد لزوجته وابنته، وقرر الثنائى الانفصال.. وإلى تفاصيل الحوار:

*هل يوجد عمل فنى لدى نجوى فؤاد فى الوقت الحالى ستعود من خلاله؟

حاليًا أمر بمرحلة مرضية صعبة، وأصبت بانزلاق غضروفى فى الفقرات جعل حركتى محسوبة، وكل هذه العوامل جعلتنى أرفض بعض الأعمال التى تعرض علي، كى لا أتعرض للحركة بشكل كبير، وأنا طريحة الفراش ولا أقابل أحدا، فالفترة الحالية كلها علاج فى علاج، من علاج طبيعى على الفقرات لبعض الحقن التى تسكن الألم التى أمر بها.

*مَن مِن النجوم دائم السؤال عن نجوى فؤاد ويتردد عليها؟

قليل منه يشفى المعدة، بمعنى إن سأل شخص واحد هذا يكفينى، ولكن لا يوجد أحد يسأل عليَّ نهائيا، وحتى النقيب أشرف زكى لم يسأل علي بالرغم من أزمات مرضى التى مررت بها فى الفترة الأخيرة، ولا يشغل باله من أين أنفق على أكل وشرب وعلاج، وكل هذه الأمور لم تكن فى حساب النقيب، والحمد لله أنا معى الله فوق كل شيء، فهو خلقنا كى يكون معنا وليس ليتركنا.

*كيف ترين التجاهل التام الذى تتعرضين له من قِبَل الجميع؟

هذا حال الدنيا، وأنا أعذر الجميع على هذا الأمر؛ لأن ضيق الوقت أمام الجميع يجعلهم ينسون العديد من الأمور المهمة، والحياة كلها مشكلات والإيقاع حاليًا أصبح أسرع من البنى آدم نفسه، والدنيا حاليًا تغيرت تماما عما كانت عليه من قبل، فكنا من قبل دائمي السؤال عن زملائنا، ونقف بجانبهم، لكن الوقت والزمن والعصر اختلف أيضا.

*هل نجوى فؤاد تعاصر كل تطورات السوشيال ميديا؟

بالتأكيد فأنا معاصرة لكل ما هو جديد عبر السوشيال ميديا، وسنى ليس كبيرا لدرجة أن أكون جاهلة بهذه الأمور، وأنا أحب التطلع لكل ما هو جديد، وأتابع أخبار السوشيال ميديا ومنها الجيد والسيئ.

*هل للسياسة جانب فى حياة نجوى فؤاد؟

أنا لا أحب السياسة منذ الصغر، وأبتعد كل البعد عنها، ولا أقرأ أي خبر عن السياسة نهائيًا، وأشغل وقتى بأشياء أخرى فى متابعة الأعمال الفنية، والمعروض منها وما تحتوى عليه، والقضايا التى تتناولها هذه الأعمال، لكن السياسة نهائيا ليس لى دخل بها، ولا من قريب أو بعيد، وكل ما يعنينى فيها أن تكون بلدى بخير ووطنى مستقرا.

*أعمال السيرة الذاتية، هل تشجعين هذه الفكرة؟

أحب أعمال السيرة الذاتية، ولكن لا بد أن تكون مكتوبة بشكل جيد ومناسب للشخصية التى يُكتب عنها؛ لأن كل فنان فى حياته أمور عديدة مهمة لم تكن مقتصرة فقط على الأعمال الفنية، وهناك أعمال سيرة ذاتية كثيرة كانت جيدة ومناسبة لكل الأشخاص.

*مَن مِن النجمات اللاتى ترشحينها لتقدم السيرة الذاتية لنجوى فؤاد؟

نيللى كريم هى الوحيدة التى أجدها تصلح لتقدم سيرتى الذاتية؛ لأنها راقصة بالية، وفنانة استعراضية هى الأخرى مثلى، وهى ما زالت تتمرن على رقص البالية وتحافظ على رشاقتها، وأنا أيضا كنت أقدم فنا استعراضيا مينى استدج كان فيه تليفزيون وسينما وكل شيء.

*ماذا عن رأيك فى الراقصة دينا؟

دينا فنانة جميلة، ولكن لا تستطيع أن تقدم السيرة الذاتية الخاصة بى، لأنها مليئة بالمواقف الدرامية، والكوميدية والرومانسية، فيها كثير من المواقف.

*ماذا عن رأيك فى صافيناز ولورديانا كراقصات؟

عاديين جدا، ولكن ذوقنا هو الذى اختلف فقط باختلاف العصور، فكل جيل له ذوق معين، ولكنى أراهم عاديين ولم يقدمن أي جديد على الشاشة، ولكن فقط اختلاف العصور والأذواق هو من حقق لهن الانتشار.

*ما قصة عملك بمكتب تليفونست عرابى؟

اشتغلت بالفعل فى فترة ما «تليفونست» فى أحد مكاتب وكلاء الفنانين عرابى، وكنت أتقاضى 5 جنيهات وقتها، وكان الرقم كبيرا جدًّا فى هذا الوقت، وكان وقتها حصلت على الشهادة الإعدادية، وكنت أبحث عن عمل ووجدت هذا العمل، إلى أن قابلنى أحمد فؤاد حسن وأصدر لى مستخرجا رسميا وتزوجنا فى فترة ما.

*ألم يحن قلب والدك عليك بعد مشاهدتك على الشاشة ورؤية أعمالك؟

والدى لم يكن مهتما بي وأنا طفلة، وبالتالى لم يكن شغله ماذا أفعل، لأنه لم يحب خلفة البنات، وتزوج واحدة أخرى غير زوجته التى قامت بتربيتى، وحياتى معه مليئة بالمواقف التى لا تنسى، فهو لم يفكر فيَّ بأى شكل نهائى، ولا تشغله أي تفاصيل فى حياتى.

*هل تزوجت نجوى فؤاد 15 رجلا بالفعل؟

نهائيًا لم تصل عدد الزيجات الخاصة بى لهذا الرقم، فهل كنت أنشئ حضانة بهذا الرقم من الأزواج، فكل ما نشر حول هذا الأمر عار تمامًا من الصحة، وهناك من يسير حول هذه الشائعات ويرددها بدون معرفة حقيقتها، وإن كان سألنى أحد عن عدد زيجاتى فلن أخفيه عنه لأنه لم يكن سرًّا حربيًّا فى حياتى.

*كم عدد الزيجات فى حياة نجوى فؤاد؟

تزوجت 6 مرات فى حياتى كلها، ومنها مرة لم تحسب بالمرة، كانت عبارة عن 14 يوما فقط، هذه هى كل الزيجات فى حياتى، لكن من يقول إننى تزوجت 15 مرة لم يعرف أي شيء نهائيًا عن حياة نجوى فؤاد.

*ما قصة زواجك من الفنان أحمد رمزى؟

بالفعل تزوجت منه لمدة 14 يوما فقط، كتبنا كتابنا فقط، وحصل الاختلاف بعدها لأنه عاد لزوجته وابنته فقررنا الانفصال على الفور بعد عودته لزوجته.

*الأمومة فى حياة نجوى فؤاد، ماذا عنها؟

الفن أخذ منى حاجات كثيرة جدًا، وأعطانى، لم أكذب فى هذا الأمر، بالفعل الفن أعطانى أشياء عديدة، منها حب الناس فهو ثروة لم يكن لها أول من آخر، وأضواء جامدة ونجاحات ولفيت العالم كله، بص لم أكن متفرغة أنى أخلف أولاد.

*هل كان هناك سبب معين لعدم الإنجاب؟

السبب الوحيد أن فى عصرنا لم يكن هناك عمليات تجميل، بخلاف العصر الحالى عمليات التجميل أصبحت تمحى كل شيء، وأنا كنت خايفة على جسمى، فقررت عدم الإنجاب، لأننى تركت أهلى عشان بحب هذا العمل، فكنت لا أحب أن يقف فى طريقى أي شيء من هذا القبيل، وحاليًا أندم أشد الندم أننى لم أنجب عندما أصبحت بمفردى.

*الحمل هل حدث بالفعل؟

حدث الحمل مرات عديدة، ولكن فى كل مرة كنا نقرر الإجهاض، لأننى كنت خائفة من الحمل والولادة، ومن تشويه جسمى أو زيادة وزني بشكل ملحوظ.

*إن عرض عليك أي عمل فنى هل ستوافقين على المشاركة فيه؟

لم أشارك فى أي عمل غير مناسب لى، وأحب أن يكون العمل متماشىا معى ومع سني، أما كونى أشارك فقط فى أي عمل لغرض التواجد لا أقبل بهذا الأمر، لأن تاريخى الفنى لا يسمح لى أن أقوم بهذا الأمر نهائيًّا.

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"