السيسي: لدينا ثوابت أهمها عدم التدخل في شئون الدول.. جميع المؤسسات المصرية متاحة لجميع الأشقاء في مجال بناء القدرات.. التغيير بالقوة يؤدي إلى خراب لا يمكن السيطرة عليه
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي عدد من الرسائل القوية خلال مداخلة بجلسة المسئولية الدولية في إعادة مناطق بعد الصراعات بفعاليات اليوم الثالث من منتدى شباب الأعمال بنسخته الرابعة 2022 في شرم الشيخ.
وجاء رسايل السيسي كالتالي:
- يجب توقف النزاعات بالدول حتى يتم المساهمة في تسوية الأمر وإعادة الإعمار
- إعادة الإعمار بالتزامن مع استمرار النزاع لها تكلفة كبيرة.
- نوجه جميع الدول التى بها صراعات بأن يعملوا على تسوية تلك الصراعات
- مصر لديها ثوابت أهمها عدم التدخل في شئون الدول
- جميع المؤسسات المصرية متاحة لجميع الأشقاء في مجال بناء القدرات
- الأكاديمية الوطنية للتدريب جاهزة لاستقبال جميع الأشقاء
- توجيهات بإنهاء جميع المراحل المتبقية من ملف إعادة إعمار غزة
- نوجه نداء لجميع الدول لزيادة دعمها لوكالة الأونروا
التغير بالقوة قد يؤدي إلى خراب لا يمكن السيطرة عليه
- وضع الدول التى بها صراعت كاد ان يكون مصير دولة بحجم مصر 100 مليون كانوا في إنتظار المنح واللجوء
- يوجه بسرعة الانتهاء من مراحل إعادة إعمار قطاع غزة
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي عن دعم الدولة المصرية لشباب اليمن،: "الأكاديمية الوطنية للتدريب وأي حاجة موجودة في مصر متاحة للجميع لبناء القدرات"..وده مش كلام دبلوماسي علشان المؤتمر.. نتعاون من أجل البناء والتنمية والتعمير.. دى ثوابت مصرية".
وأضاف الرئيس السيسي: "الخراب يؤدى إلى الآلام والمعاناة.. والبناء والتعمير بيدى الأمل.. الأكاديمية الوطنية جاهزة لشباب اليمن وكل الشباب.. وفيه أشقاء يحضروا إلى الأكاديمية بكل تواضع".
وقال الرئيس السيسي، إن مصر مستعدة للتعاون مع الأشقاء في اليمن وكل الدول
واضاف: "شايفين أن السلام والبناء والتعمير ثوابت بالنسبة لنا.. فى مصر لا نتدخل فى شئون الدول.. وندعو إلى عدم التدخل فى شئوئنا.. حتى نستطيع أن نحل الأمور بعيدا عن الصراعات".
وأضاف الرئيس السيسي،: "باسم منتدى شباب العالم.. وباسم كل شاب موجود هنا.. يمكن إعطاء رسائل لبلدهم وأصدقائهم من أجل إنهاء النزاعات.. كل دولة فيها مجموعة شباب يمكنهم إرسال رسائل لتعظيم النداء إلى المسئولين عن هذه النزاعات".
وتابع أن منتدى شباب العالم في 2018 تناول أمر النزاعات وإعادة الإعمار والأزمات التي تعيشها البلاد، وتأثيرها على الشباب والصغار في الدول التي توجد بها
وقال: "علشان نقدر نتحرك والدنيا كلها تتحرك، لا بد من توقف هذه النزاعات، ولا بد من توقف الاقتتال في البداية".
وأضاف الرئيس السيسي، أن إعادة الإعمار في الدول التي تشهد صراعات لن تتم بالشكل الذي نتمناه، من دون توقف النزاعات بداخلها، مردفا: "إعادة الإعمار في مناطق الصراعات، فنيا، لن تتم بالشكل الذي نتمناه".
وقال الرئيس: "عندما لا يكون هناك فرصة لتوقف النزاعات، لن يكون هناك فرصة لإعادة الإعمار، أو تواجد التمويل والمشاركة بشكل أو بآخر فيه، كما أن هناك فرق بين تخفيف آثار الأزمة سواء بتوفير الطعام أو المأوى أو الملبس أو حتى العلاج، وفرق بأنك تجري إعادة إعمار لدولة تعرضت لحرب، وإعادة الإعمار لن تتكلف أموال فقط ولكن هناك بعد إنساني ونفسي واجتماعي ترتب على هذه الأزمة، وأول خطوة مهمة من خلال المؤتمر نوجه نداء للدول التى فيها نزاعات ونقول لها، باسم المؤتمر وباسم شباب المؤتمر الذي يحلم بالأمن والأمان والتنمية وعلى القادة المسئولين، ينظروا بمنظور آخر لوقف النزاعات والصراعات حتى نخفف أو نقلل من حجم الآثار".
وأكد الرئيس السيسي، إن التغيير بالقوة قد يؤدي إلى خراب لا يمكن السيطرة عليه،وأنه "في مصر كان ممكن يحصل كده، ربنا تفضل علينا كثيرا جدا إن احنا مدخلناش هذا المصير".
وأضاف الرئيس السيسي،، دولة فيها 100 مليون كانت هتبقى دولة أزمات ولاجئين وناس تتفرج علينا والمانحين يعطونا.. نخلى بالنا كويس"
وقال الرئيس ح السيسي، إن المنطقة دفعت ثمنا كبيرا لفرض وتدخل الآخرين في شئونها،واللى حصل في الدول التانية كان محاولة للتغيير.. أصحاب التغيير مش عارفين ان هذا المسار قد يؤدى الى الخراب اللى احنا عايشينه".
وأكد الرئيس السيسي، أن قطاع غزة يحتاج أكتر من 500 مليون دولار لإعادة الإعمار، قائلا "كنا نتمنى نساهم بأكثر من كده"، موجها بإنهاء مراحل إعادة إعمار القطاع
وقال: "أرجو إنهاء هذه المراحل، التي وعدنا بها في أسرع وقت ممكن من أجل أشقائنا في قطاع غزة".
وأضاف الرئيس السيسي،.، قلنا إنه دايما الناس تشغل المواطنين الموجودين هناك مش هنجيب عمالة يدخلوا القطاع "، موجها نداءً الى الدول المانحة لتقديم دعم أكبر لمنظمة الأونروا حتى تستطيع القيام بدورها".
جاء ذلك خلال جلسة المسئولية الدولية في إعادة مناطق بعد الصراعات بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم في مدينة شرم الشيخ، تحت شعار «العودة معًا»، حيث يستضيف المنتدى نخبة من الشباب من 196 دولة من قارات؛ أفريقيا، أوروبا، آسيا، أمريكا الشمالية، أمريكا الجنوبية، وتستمر فعاليات المنتدى حتى 13 يناير الجاري.
وانطلقت فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث توجهت أنظار العالم إلى مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء لمتابعة فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم الذى يعقد خلال الفترة 10 - 13 يناير الجارى، بحضور ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، ويعود المنتدى هذا العام عقب تأجيل نسخة العام الماضى بسبب جائحة كورونا لفتح آفاق الحوار مجددًا بين شباب مصر والعالم، فضلا عن طرح أصحاب الحلم والإرادة رؤيتهم لتحقيق التنمية على كافة المستويات.
كما أصبح المنتدى منصة حوار شبابية عالمية أكدت أن مصر نقطة تلاقي الحضارات من أجل الإنسانية ومنارة السلام والأمن وحاضنة لجميع الثقافات، كما جاءت هذه النسخة لتؤكد قدرة الدولة المصرية على تنظيم العديد من المؤتمرات الدولية في ظل جائحة كورونا التي تجتاح العالم.