رئيس التحرير
عصام كامل

حملات المتابعة ترصد غياب وترك عمل لـ59 موظفًا ببني سويف

الدكتور محمد هاني
الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف

رصدت حملات المتابعة الميدانية لمنظومة العمل بالوحدات المحلية بقرى ومراكز محافظة بني سويف 59 حالة غياب وترك عمل لموظفين بالوحدات الصحية والجمعيات الزراعية بـ بني سويف.

محافظ بني سويف

ومن جانبه شدد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اليوم الأربعاء، على استمرار حملات المتابعة الميدانية لمنظومة العمل بالوحدات المحلية بالقرى، لمتابعة سير العمل بها، خاصة فيما يتعلق بالملفات الحيوية التي تتماس مع احتياجات المواطن اليومية.

وأشار محافظ بني سويف، إلى أنه يتم متابعة الأداء في كافة عناصر الجهاز الإداري بالمحافظة من خلال منظومة متكاملة  مثل: وحدة الرصد الميداني بالقرى،لجنة شئون القرى، ولجان المتابعة الميدانية والتفتيش  بديوان عام المحافظة، وغيرها من الجهود للوحدات المحلية ومديريات الخدمات.

 جاء ذلك خلال مناقشته لتقارير لجان الإدارة العامة للمتابعة بديوان عام المحافظة،الذي عرضه الأستاذ أشرف حماد مدير عام الإدارة، وأوضح خلاله أنه تم "على مدار 10 أيام" تنفيذ حملات متابعة وتفتيش شملت عددا من المجالس القروية والوحدات الصحية والجمعيات الزراعية، بالإضافة إلى متابعة بعض الشكاوى الواردة في مجالات الإشغالات والنظافة والتعديات ببعض مراكز المدن.

7 حالات غياب

حيث تضمن التقرير الإشارة إلى التفتيش والمرور الميداني على الجمعيات الزراعية بقرى: طحا البيشة، بني محمد الشرقية، بني عوض، غياضة الشرقية والبرانقة مركز ببا، وتمت متابعة سير العمل بتلك الجمعيات أثناء صرف الأسمدة الزراعية للمزارعين من اليوريا والنترات  فيما تم رصد 7 حالات غياب، فيما تم متابعة الشكوى الخاصة بتضرر أهالي منطقة الحمرايا شرق النيل من وجود قمامة.

وتبين من خلال المتابعة مع الوحدة المحلية ومشروع النظافة وجود قطع أراض فضاء بها تراكمات قمامة ووجود قمامة بين العمارات السكنية بالمنطقة والتي يقوم بإلقائها بعض المواطنين غير المشتركين في خدمات مشروع النظافة، بالإضافة إلى شكوى بعض المواطنين من تراكم قمامة على جانبي ترعة الإبراهيمية خلف سور التجميل عند مزلقان الغمراوي.

مياه الصرف بميانه

كما تضمن التقرير الإشارة إلى المتابعة الميدانية لفحص شكوى أهالي قرية ميانة مركز اهناسيا من وجود مياه صرف صحي، حيث تم المرور والمعاينة على الطبيعة، وتبين وجود آثار لمياه طفح جفت بعد تسليك الخط الرئيسي للصرف الذي تم تنفيذه بمعرفة احدى منظمات المجتمع المدني، فيما يجري العمل حاليا في مشروع الصرف بالقرية ضمن خطة الهيئة القومية لمياه الشرب،حيث تم تنفيذ 80% من شبكات الانحدار و60% من محطة الرفع والأعمال المدنية، وتم توريد الأعمال الميكانيكية وتنفيذ خط الطرد بمسافة 7كم بنسبة تنفيذ 50%.

وبفحص الشكوى الخاصة بمحطة الكمر بمركز الفشن، تبين أن المكان محل الشكوى هو محطة وسيطة لتجميع القمامة يقع على مصرف مغاغة، وقد تم "أثناء الزيارة" رفع التراكمات الموجودة بجوار سور المدرسة الفكرية،حيث يتم تجميع القمامة بالموقع المذكور قبل نقلها لمصنع تدوير القمامة بمركز سمسطا بواقع 80 طن يوميًا، ويجرى حاليا دراسة اختيار أحد المواقع لإقامة محطة وسيطة بديلا للموقع المذكور محل الشكوى.

غياب 52 موظفًا

وفي مجال متابعة مستوى الخدمة الصحية بالقرى، فقد قامت لجان المتابعة بالتفتيش والمرور الميداني على الوحدات الصحية بقرى "ميانة، دشطوط، الشنطور، جبل النور وغياضة الشرقية" حيث تم رصد 52 ما بين "غياب وترك عمل" بتلك الوحدات، وسجلات الحضور والانصراف مفتوح حتى وقت الزيارة، وعدم وجود جهاز سونار وحاجة جهاز ميكروسكوب للصيانة بوحدة صحة ميانة، وعدم التزام بعض الأطباء بالتواجد في المواعيد المحددة لتوقيع الكشف الطبي على المرضى ببعض الوحدات

وفيما يتعلق بالشكوى الخاصة بوجود تعد على قطعة أرض حرم النيل بمركز الفشن واستغلالها في إقامة كافيهات، فقد قامت لجان المتابعة الميدانية بمعاينة الشكوى، وبالمعاينة تبين وجود أحد الكافيهات بالدور الأرضي بعقار مخالف وكافيه آخر مخالف صادر لها قرارات إزالة.

وكيل وزارة الزراعة

من جهته وجه المحافظ بتكليف وكيل وزارة الزراعة بالتحقيق مع حالات الغياب وتاركي العمل وتكثيف المرور على الجمعيات الزراعية بالتنسيق مع رؤساء الوحدات المحلية، وتكليف مسؤولى الوحدات المحلية برفع التراكمات والقمامة وحصر غير المشتركين في مشروع النظافة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين، علاوة على تكليف مسؤولي الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بسرعة الانتهاء من مشروع صرف ميانة، وكذا تكليف الوحدة المحلية بالفشن بالتنسيق مع حماية النيل لإزالة التعديات على أراضى النيل، فضلا عن توجيه وكيل وزارة الصحة بالتحقيق مع حالات الغياب وترك العمل التي تم رصدتها تقارير للجان المتابعة الميدانية خلال مرورها على الوحدات الصحية وتلافى السلبيات والملاحظات التي تضمنتها التقارير.

الجريدة الرسمية