رئيس التحرير
عصام كامل

في قضية نصب.. قبول استئناف 14 متهمًا في واقعة "تقديم الكفن" بعين شمس

محكمة
محكمة

قضت محكمة جنح مستأنف عين شمس، بقبول الاستئناف المقدم من 14 متهما بواقعة فيديو الكفن لاتهامهم بالنصب، وانقضاء الدعوى بالتصالح وإلغاء حكم صادر ضدهم بالحبس لمدة 3 سنوات في القضية رقم 16840 لسنة 2021. 

وجاءت أسماء المتهمين الصادر بحقهم الحكم سالف الذكر كلا من: "أحمد أنور السيد"، "مراد نصر الدين فرغلي"، "تامر جمال المرغنية"، "شريف جمال السيد"، "عز الدين نصر الدين فرغلي"، "أحمد نصر الدين فرغلي"، "عمر صلاح مرغني"، "عمرو صلاح مرغني"، "عبد الرحمن صلاح مرغني"، "على رضا سعيد"، "محمد طارق أحمد"، "محمد الامين خالد مرغني"، "صباح احمد عليوة"، "منى نصر الدين فرغلي"
وكانت النيابة العامة أمرت بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات، التي كشفت أن أحد المتهمين وآخرين من ذويه كانوا استعرضوا القوة على عاملِينَ بمركب نِيليِّ يملكه المجني عليهم الثلاثة وروعوا مَن فيه وأتلفوه، فأُبلغت الشرطة بالواقعة وأُخطرت "النيابة العامة" بها، والتي أمرت بضبط المتهمين وإحضارهم، ولعلم أحد المتهمين بذلك خطَفَ وآخرون معه عاملًا بالمركب بدافع الانتقام، فحاول وسطاء إنهاء النزاع بين الطرفين، ولكنهما رفضا الصلح بينهما.

وبعد إخطار الشرطة بذلك هددت عائلة المتهمين عائلة المجني عليهم بإيذائهم هم وذويهم وقتلهم وحرق المركب، وألقوا الرعب في نفوسهم وأجبروهم بذلك على التنازل عن المحضرين المحررين بشأن واقعتي الشجار بالمركب والخطف، فحاول وسطاء الصلح بينهم مرة أخرى، حتى اتفق الطرفان على تحديد يوم التاسع من شهر مايو الجاري لعقده، وفي هذا الموعد توجه المجني عليهم الثلاثة في رفقة وسطاء إلى مسكن المتهمين، ففوجئوا فوْرَ وصولهم بإشهار المتهمين وآخرين معهم أسلحة نارية وبيضاء في وجوههم، واقتيادهم من السيارة التي كانوا يستقلونها إلى مسكنهم وتهديدهم بإيذائهم.

وقبل إدخالهم المسكن أَحضَرَ المتهمون ثلاثةَ أكفان وأجبروا المجني عليهم على حملها وتقديمها إلى ثلاثة من المتهمين مِمَّن كانوا طرفًا في الشجار الواقع بالمركب سلفًا، وصوروهم أثناء ذلك بقصد إهانتهم واستعراض القوة والسطوة عليهم، كما تعدوا عليهم بالسب والتهديد بالقتل والإيذاء وأرغموهم على تقبيل يدي وقدمي والدة المتهمين المقدمة الأكفان إليهم وطلب العفو منها، ثم أشهروا في وجوههم مرة أخرى بنادق آلية وخرطوش ومسدسًا وهددوهم بالقتل، وأطلقوا سراحهم بعد فترة من احتجازهم نزولًا على طلب أحد الوسطاء.

وعلى إثر ذلك تم تداول مقطع مصور تضمن تقديم المجني عليهم الأكفان للمتهمين بمواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشره أحد أفراد عائلتهم تنكيلًا بالمجني عليهم، وألقي القبض عليهم.

الجريدة الرسمية