سفير شباب اليمن بالمجلس العربي الأفريقي: كل 9 دقائق يموت طفل في اليمن
أكد المهندس طارق حمود النعماني سفير شباب اليمن في المجلس العربي الأفريقي، أنه توفى 377 ألف مواطن يمني 60% منهم بنتيجة غير مباشرة في الصراع الدائر في بلاده والحرب القائمة منذ 7 سنوات، وجزء كبير منهم من الأطفال.
وتابع خلال كلمته في فاعلية اليوم الثالث لمنتدى شباب العالم في نسخته الرابعة: "كل تسع دقائق يموت طفل يمني، وسننتهي من هذه الجلسة وقد مات أكثر من 10 أطفال يمنيين، وقد تزيد النسبة إلى 75% بحلول 2030، وهناك حوالي 20 مليون مواطن تحت خط الفقر أي نصف عدد السكان".
وكشف أن الشباب والأطفال في اليمن هم من دفعوا ثمن الصراع القائم، حيث أغلقت المدارس والجامعات في العديد من المدن اليمنية.
ووجه حديثه للرئيس عبدالفتاح السيسي كلمته قائلا: "نتمنى من الرئيس السيسي بمشاعر الأبوة أن يهتم بشباب اليمن وشباب مناطق الصراع ويكون الأب الداعم لهم وتوفير التأهيل لهم ليكونوا نواة التقدم حينما ينتهي الصراع".
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه خلال كلمته في فعاليات اليوم الثالث لمنتدى شباب العالم في نسخته الرابعة، التحية للشعب المصري على خلفية تحمله لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تم إطلاقه في نوفمبر 2016، قائلا: "أنا كنت مراهن على الشعب المصري والمرأة المصرية، وقلت البرنامج ده هيمرر والناس هتقبله وهتتحمله وده اللي أثبت إننا لو مكناش عملنا ده كنا هنبقى في كارثة كبيرة جدا لو جت كورونا وإحنا مش جاهزين لها، فالإصلاح الاقتصادي وتحمل الإصلاح الاقتصادي كان الطريق اللي خلانا نتحمل صدمة صحية واقتصادية بسبب فيروس كورونا".
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم في مدينة شرم الشيخ، تحت شعار «العودة معًا»، حيث يستضيف المنتدى نخبة من الشباب من 196 دولة من قارات؛ أفريقيا، أوروبا، آسيا، أمريكا الشمالية، أمريكا الجنوبية، وتستمر فعاليات المنتدى حتى 13 يناير الجاري.
وانطلقت فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث توجهت أنظار العالم إلى مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء لمتابعة فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم الذي يعقد خلال الفترة 10 - 13 يناير الجارى، بحضور ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، ويعود المنتدى هذا العام عقب تأجيل نسخة العام الماضى بسبب جائحة كورونا لفتح آفاق الحوار مجددًا بين شباب مصر والعالم، فضلا عن طرح أصحاب الحلم والإرادة رؤيتهم لتحقيق التنمية على كافة المستويات.
كما أصبح المنتدى منصة حوار شبابية عالمية أكدت أن مصر نقطة تلاقي الحضارات من أجل الإنسانية ومنارة السلام والأمن وحاضنة لجميع الثقافات، كما جاءت هذه النسخة لتؤكد قدرة الدولة المصرية على تنظيم العديد من المؤتمرات الدولية في ظل جائحة كورونا التي تجتاح العالم.