أخطر الزلازل المدمرة على مستوى العالم.. زلزال 1992 الأقوى بمصر.. وتشريد 1.7 مليون شخص في سومطرة
حدثت آلاف الزلازل على مر التاريخ باختلاف درجاتها وفقا لمقياس ريختر، بعضها لم يشعر به المواطنين، والبعض الآخر وصل قوته لـ9 ريختر وأخرى 9.5 على نفس المقياس، وصنفت تلك الزلازل بالأخطر والأشد قوة على مر التاريخ.
زلزال شانشي عام 1556
يسمى أيضا زلزال محافظة هاو، أكبر زلزال سجل من حيث عدد الضحايا والذي بلغ 830000 نسمة.
وحدث هذا الزلزال فى صباح الثالث والعشرين من شهر يناير لعام 1556 فى مقاطعة شانشى الصينية، ولقد بلغ تأثير مساحة الزلزال إلى أكثر من سبعة وتسعين مقاطعة فى مقاطعات شانشي، شنشى وخينان وقانسو وخيبى وشاندونغ وهوبى وهونان وجيانغسو وآنهوي.
كما أدى الزلزال إلى تدمير بقعة محيطها 840 كم فى بعض المقاطعات وإلى مقتل ستين بالمائة من السكان، وقد كان أغلب السكان فى ذلك الوقت يسكنون فى كهوف اصطناعية وفى شقوق فى الجبال والتى انهارت عليهم نتيجة الكارثة.
زلزال روسيا 1952
زلزال روسيا بشبه جزيرة كامتشاتكا في 4 نوفمبر 1952، وهو أول زلزال في العالم يسجل قوة 9.0 درجات بمقياس ريختر.
وولد الزلزال موجات تسونامي بلغ ارتفاعها 13 مترا، ولم تزهق خلال هذا الزلزال أية أرواح، ولكن في هاواي، قُدرت الأضرار في الممتلكات بحوالي مليون دولار، وقذفت الموجات بالقوارب إلى الشاطئ، وتسببت في انهيار منازل ودمرت الأرصفة وجابت الشواطئ ثم انتقلت إلى الطرق.
زلزال تشيلي 1960
ووقع هذا الزلزال بتاريخ 22-5-1960، وهو أقوى زلزال مُسجل في تاريخ البشرية، تسبب هذا الزلزال في وقوع موجات تسونامي أثرت على كل من الولايات المتحدة واليابان والفلبين وقد نتج عن الزلزال والتسونامي مقتل 6000 شخص تقريبًا.
زلزال مصر 1992
وتعرضت مصر إلى زلازل عديدة خلال القرن الماضي، في أعوام 1903 و1952 و1987، لكن الزلزال الأقوى، والذي لا يمكن للمصريين نسيانه، كان في عام 1992، إذ ضرب العاصمة القاهرة وبعض المحافظات، وسجل 5.6 درجات بمقياس ريختر، لمدة دقيقتين ونصف.
وأسفر الزلزال عن مقتل حوالي 500 شخص، وإصابة وتشريد آلاف الأشخاص وتدمير البنى التحتية والمدارس.
زلزال المحيط الهندي 2004
زلزال المحيط الهندي قبالة جزيرة سومطرة الإندونيسية في 26 ديسمبر 2004 بقوة 9.1 على مقياس ريختر، وتسبب في مقتل 226306 شخصا، قتلوا أو اعتبروا في عداد القتلى، وتشرد نحو 1.7 مليون شخص من جراء الزلزال والتسونامي اللاحق له، في 14 دولة في جنوب شرق آسيا وشرق أفريقيا.
وتسبب التسونامي في سقوط عدد من الضحايا لم يسجله أي زلزال أخر في التاريخ، وقد تم تسجيل التسونامي اللاحق لهذا الزلزال تقريبا على جميع مستوى العالم بمقاييس المد والجزر في المحيطات الهندي والهادئ والأطلسي.
زلزال شاطئ مولي 2010
تسبب هذا الزلزال في مقتل 500 شخص على الأقل، ونزوح 800 ألف آخرين جراء الزلزال والتسونامي الذي ضرب وسط شيلي وقتها، وأثر هذا الزلزال على حياة أكثر من 1.8 مليون شخص، وقدرت إجمالي الخسائر الاقتصادية له بحوالي 30 مليار دولار أمريكي.
ولا يزال وسط شيلي يشعر بالهزات الارتدادية لهذا الزلزال حتى اليوم، حيث وقع الزلزال على طول الحدود بين صفيحة نازكا والصفائح التكتونية في أمريكا الجنوبية.
وضرب هذا الزلزال المنطقة بعد شهر من كارثة زلزال آخر بلغت قوته 7.0 في "بورت أوبرنس" بهايتي، والذي قُتل فيه أكثر من 200 ألف شخص.
زلزال اليابان عام 2011
وضرب زلزال ضخم اليابان في 11 مارس 2011، بلغت شدته 9.1 درجات في عمق المحيط الهادئ، على بعد عشرات الكيلومترات من السواحل الشمالية الشرقية لجزيرة هونشو.
وبعد أقل من ساعة، اجتاحت موجة هائلة بلغ ارتفاعها 20 مترا ساحل منطقة توهوكو (شمال شرق)، أدت إلى مقتل كل شخص في طريقها، بالإضافة إلى تدمير المرافئ والمنازل والمدارس والمعامل. وأحدث التسونامي كارثة نووية في محطة فوكوشيما.
وأسفرت الكارثة الطبيعية عن مقتل 18500 شخص، بالإضافة إلى مقتل حوالي ثلاثة آلاف شخص في وقت لاحق نتيجة المأساة.
زلزال 26 أكتوبر 2015
قتل نحو 400 شخص عندما ضرب زلزال قوته 7.5 درجة شمال شرقي أفغانستان. كان معظم القتلى في باكستان، لكن تأثير الزلزال وصل أيضا إلى شمالي الهند وطاجيكستان.
