وكيلي أخطأ.. ديوكوفيتش يكشف تفاصيل أزمته في أستراليا
أصدر نوفاك ديوكوفيتش، نجم التنس، بيانا طويلا يوم الأربعاء كشف فيه عن التفاصيل وراء عدم دخوله العزل بعد إيجابية اختباره لكوفيد-19 في ديسمبر، وقال إن وكيله أخطأ خلال ملء استمارة السفر إلى أستراليا.
كما أقر بأنه أخطأ تماما حين حضر مقابلة مع صحيفة ليكيب في 18 ديسمبر رغم إصابته بالفيروس، إلا أنه أشار في الوقت عينه إلى أنه ”حاول بكل جدية الحفاظ على سلامة الجميع“.
كما اعترف بأن وكيله أخطأ خلال ملء استمارة السفر إلى أستراليا، وقال ”وكيلي يعتذر بشدة بسبب الخطأ الإداري في وضع علامة في المربع غير الصحيح بخصوص رحلات سفري السابقة قبل الوصول إلى أستراليا“.
ويأتي هذا البيان في الوقت الذي يفكر فيه أليكس هوك وزير الهجرة الأسترالي في إمكانية إلغاء تأشيرة دخول المصنف الأول عالميا قبل بطولة أستراليا المفتوحة التي تنطلق في 17 يناير.
ويحدث ذلك وسط جدل كبير حول مدى أحقية ديوكوفيتش في الحصول على إعفاء طبي من تنفيذ متطلبات البلاد بخصوص التطعيم ضد فيروس كورونا.
ويأتي هذا البيان في الوقت الذي يفكر فيه أليكس هوك وزير الهجرة الأسترالي في إمكانية إلغاء تأشيرة دخول المصنف الأول عالميا قبل بطولة أستراليا المفتوحة التي تنطلق في 17 يناير.
ويحدث ذلك وسط جدل كبير حول مدى أحقية ديوكوفيتش في الحصول على إعفاء طبي من تنفيذ متطلبات البلاد بخصوص التطعيم ضد فيروس كورونا.
لكن السلطات المعنية احتجزته حينها في أحد الفنادق، معتبرة أن أسباب إعفاء اللاعب غير الملقح لا تستوفي الشروط الصارمة المفروضة لدخول أراضيها في إطار مكافحة كوفيد-19 ليتم رفض تأشيرته وينقل إلى مركز احتجاز المسافرين في ملبورن.
ورغم خروجه من مركز احتجاز تابع لوزارة الهجرة في أستراليا بعد نزاع حول موقفه من التطعيم ضد كوفيد-19 لا يزال ديوكوفيتش مهددا باحتجازه للمرة الثانية من الحكومة الاتحادية وترحيله، رغم أن المحكمة قضت يوم الاثنين بإبطال قرار الحكومة السابق بإلغاء تأشيرة دخوله إلى البلاد.
وعاد ديوكوفيتش إلى المران بعد الفوز بهذه المعركة القضائية وشكر القاضي الذي أمر بإطلاق سراحه من مركز الاحتجاز، وقال إن تركيزه يبقى منصبا على حصد لقبه الـ 21 في البطولات الأربع الكبرى والانفراد بالرقم القياسي عندما تنطلق بطولة أستراليا المفتوحة بعد أيام.