استدعاء مسئول ساعد في صياغة خطاب ترامب قبل اقتحام الكونجرس
أصدرت لجنة مجلس النواب الأمريكي المكلفة بالتحقيق في هجوم استهدف العام الماضي مبنى الكونجرس مذكرات استدعاء لمسؤول في البيت الأبيض في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب واثنين من مستشاري ابنه دونالد ترامب جونيور.
وقالت لجنة الاختيار بمجلس النواب في بيان إن روس ورثينجتون، الذي ساعد في صياغة خطاب الرئيس السابق أمام تجمع حاشد قبل أن يقتحم أنصار ترامب مبنى الكونجرس في السادس من يناير 2021، صدرت بحقه مذكرة استدعاء إلى جانب آندي سورابيان وآرثر شوارتز مساعدي دونالد جونيور.
وقال البيان ”اللجنة تطالب بسجلات وشهادات من ثلاثة شهود شاركوا في التخطيط والاستعداد لتجمع حاشد في السادس من يناير في (حديقة) إليبس (جنوب سياج البيت الأبيض)، والذي سبق مباشرة الهجوم العنيف على مبنى الكابيتول“.
وفي ذلك التجمع الحاشد بحديقة إليبس قرب البيت الأبيض، أخبر ترامب أنصاره بأنه لن يعترف بهزيمته في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2020.
وقالت اللجنة ”لدينا سبب للاعتقاد بأن الأفراد الذين استدعيناهم اليوم لديهم معلومات ذات صلة ونتوقع منهم أن ينضموا إلى أكثر من 340 فردا تحدثوا مع لجنة الاختيار“.
وسعى أنصار ترامب إلى منع الكونجرس من تأكيد خسارته أمام جو بايدن. وادعى ترامب دون وجه حق أن خسارته في الانتخابات كانت نتيجة عمليات تزوير واسعة النطاق.
ولقي أربعة أشخاص حتفهم في الفوضى التي استمرت لساعات بعد أن حث ترامب أنصاره على الخروج في مسيرة إلى مبنى الكابيتول و”القتال بكل ما أوتوا من قوة“.
وقتل في الأحداث تلك خمسة أشخاص بينهم ضابط شرطة لدى تصديه لمثيري الشغب. وأصيب نحو 140 ضابط شرطة. ووجه المدعون الأمريكيون تهما جنائية لما لا يقل عن 725 شخصا فيما له صلة بأعمال الشغب.
وقال مسؤول أمريكي كبير، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بصدد إنشاء وحدة جديدة في وزارة العدل للتصدي للإرهاب الداخلي، في أعقاب الهجوم الذي شنه أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب على مبنى الكونغرس، العام الماضي.
وقال ماثيو أولسن، مساعد وزير العدل لقسم الأمن القومي بوزارة العدل، في جلسة أمام اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ: ”نواجه تهديدا متزايدا من المتطرفين المحليين الذين يستخدمون العنف، أي الأشخاص الذين يسعون في الولايات المتحدة إلى ارتكاب أعمال إجرامية عنيفة تعزيزا لأهداف اجتماعية أو سياسية محلية“.
وأضاف أنه ”غالبا ما يكون الدافع وراء المتطرفين الذين يستخدمون العنف في الداخل هو مزيج من الأيديولوجيات والمظالم الشخصية، لقد رأينا تهديدا متزايدا من أولئك الذين يحركهم العداء العنصري، وكذلك الذين يعتنقون أيديولوجيات متطرفة مناهضة للحكومة وللسلطة“.