رئيس التحرير
عصام كامل

بعد توقعات باستقالتها.. مساع لملء الفراغ بالنواب الأمريكي بعد نانسي بيلوسي

الكونجرس
الكونجرس

ينذر رحيل رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي بفراغ مرتقب بالسلطة، يحاول كثير من شباب الحزب الديمقراطي ملأه.

 النواب الديمقراطيون 

ووفقا لصحيفة "ذا هيل" الأمريكية، يتطلع جيل جديد من النواب الديمقراطيين الطموحين إلى إبعاد الحرس القديم الذين تجاوزت أعمارهم الثمانين، وبينهم:بيلوسي، وزعيم الأغلبية ستيني هوير وجيمس كليبيرن.

ويستعد لاغتنام الفرصة ثلاثة من النواب المتحفزين، وهم: مساعدة رئيس البرلمان كاثرين كلارك، ديمقراطية من ماساشوستس، ورئيس التجمع الديمقراطي في مجلس النواب حكيم جيفريز من نيويورك، والنائب بيت أغيلار، رئيس التجمع الديمقراطي، وهو من كاليفورنيا.

ويتوقع أن يكون النائب جيم كليبيرن، أحد أكثر حلفاء الرئيس جو بايدن، أول رئيس أسود للبرلمان في تاريخ أمريكا، وهو المرشح الأوفر حظا للفوز بالمنصب.


لكن بعض كبار أنصار بيلوسي يحثونها على البقاء، قائلين إنهم: "لا يستطيعون العثور على شخص قادر على ملء الفراغ الذي من المرتقب أن يسببه هذا الرحيل".

الكونجرس

ورغم بلوغها سن الـ 81، لا تزال بيلوسي شعلة من النشاط، وتتحرك بشكل دائم في مبنى الكونجرس، بحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.

وقال المتحدث باسمها إنها:"جمعت أكثر من مليار دولار لحزبها منذ انضمامها إلى صفوف القيادة في عام 2002، مقارنة بضآلة المبالغ التي جمعها آخرون مثل هوير وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشارلز شومر.

ورغم التكهنات باستقالة بيلوسي قبل الانتخابات الأمريكية المقبلة - وهي خطوة اتخذها رئيس مجلس النواب الجمهوري جون بوينر عام 2015، ليس هناك تأكيدات على  ذلك حتى الآن.

وبحسب الصحفية: "يرجع البعض ذلك إلى أنها ربما لا تريد أن تخلق الفوضى التي قد تسببها معركة القيادة إذا استقالت في وقت مبكر".

اقتحام الكابيتول

ويشار إلى أن هناك طوارئ أمنية تشهدها واشنطن خاصة في محيط مبني الكونجرس الأمريكي والمباني التي تضم مؤسسات رسمية وشبه رسمية داخل الولايات المتحدة قبل ساعات من ذكري اقتحام مبني الكابيتول التي وقعت 6 يناير من العام الماضي، وشهدت أحداث دامية أسفرت عن مقتل 5 وإصابة العشرات في مصادمات بين أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب الرافضين لنتائج الانتخابات الأخيرة، وقوات الأمن.

وبحسب مسئولين تحدثوا لشبكة سي إن إن، فإن الجهات الأمنية المختلفة علي أهبة الاستعداد للتعامل مع سيناريو مماثل لاقتحام الكونجرس في الذكري الأولي لتلك الأحداث الدامية.

وقال وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس إن الوزارة تعمل "بمستوى عالٍ من اليقظة لأننا في مستوى عالٍ من التهديد" بشكل عام، لكنه أضاف أن الوزارة ليست على علم بأي تهديدات تتعلق على وجه التحديد بالذكرى السنوية لـ6 يناير وقال: "إن تهديد المتطرفين العنيفين في الداخل كبير جدا."

الجريدة الرسمية