رش على وجهها سبراي مخدر واغتصبها.. حكاية فتاة حملت سفاحا من ابن الجيران بالمعصرة
استمع رجال مباحث المعصرة لأقوال فتاة اغتصبها ابن الجيران عقب رش سبراي مخدر على وجهها واغتصبها وتفاجأت بحملها واستمرت تخفي عن شقيقتها حتى أنجبت سفاحًا.
وقالت الفتاة التي لم يتجاوز عمرها الـ 16 سنة، أنها تعمل خادمة عند سيدة مسنة وتقوم برعايتها، وأنها تعرفت على ابن الجيران يدعى "مؤمن" ونشبت بينهما قصة حب استمرت فترة.
وأضافت الفتاة، أنها توجهت إلى منزل السيدة التي تخدمها، وأثناء تواجدها بالمنزل تفاجأت بحبيبها يطرق باب السيدة المسنة، وعقب فتحها له الباب قام برش سبراي مخدر على وجهها، ففقدت على إثره وعيها.
وتابعت الفتاة، أنه عقب إفاقتها تفاجأت بأنها ملقاة على الأرض داخل منزل المسنة، وملابسها متسخة، وبعد مرور أيام تفاجأت بأنها في حالة إعياء، وعندما توجهت إلى أحد الأطباء وبالكشف تبين أنها حامل.
وأضافت الفتاة أنها أخفت حملها عن شقيقتها الأكبر حتى اكتشفتها في الشهر التاسع، وتوجهت بها إلى المستشفى ووضعت طفلها، وأخبرتها أن ابن الجيران وراء حملها.
شاب يغتصب فتاة بالمعصرة
وكان اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة تلقى إخطارًا من المقدم محمد مجدي، رئيس مباحث قسم شرطة المعصرة، يفيد بتلقيه بلاغًا من فتاة تدعى "عائشة"، تفيد اكتشاف حمل شقيقتها التي لم يتجاوز عمرها الـ 16 عامًا، وبسؤالها أخبرتها أن ابن الجيران يدعى “مؤمن. ا” 25 سنة اعتدى عليها جنسيًّا.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
عقوبة الاغتصاب
وقال خبير قانوني، إن العقوبة في جرائم هتك العرض والاغتصاب تتوقف على توصيف النيابة العامة للجريمة بناء على تحقيقاتها، وتختلف عقوبتها حسب ظروف وملابسات الجريمة، فهناك عقوبة إذا كان المجنى عليه طفلًا أو بالغا، مشيرا إلى أن جريمة هتك العرض هي جريمة مخلة بالشرف في المقام الأول.
وأضاف أن هناك حالات عديدة للجريمة يختلف العقاب على أساسها وفقا للقانون، وأوضح: «إذا كانت ضحية الاغتصاب مخدومة الجاني، أو في ولايته، أو له أي تأثير عليها بأي شكل من الأشكال، فالعقوبة تكون مضاعفة وتصل إلى الأشغال الشاقة، وكذلك إذا كانت الجريمة تقع تحت القوة والتهديد».
وتابع: «الاغتصاب جريمة جنائية تصل عقوبتها إلى الإعدام، إذا نتج عن الاعتداء وفاة المجنى عليها، أو إذا وقعت الجريمة تحت تأثير السلاح، وكذلك لو قام بالجريمة أكثر من شخص، والأمر الحاسم في مثل هذه القضايا يكون تحقيقات النيابة التي تتحكم في اختلاف العقوبة من تحرش إلى هتك عرض أو اغتصاب».