بينهم 11 حالة انتحار.. وفاة 31 جنديًا إسرائيليا خلال العام الماضي
نقلت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل شهدت انتحار 11 جنديا خلال العام الماضي 2021.
31 مجندا
وذكر الموقع الإلكتروني العبري كيكار هشبات، مساء اليوم الثلاثاء، أن حوالي 31 مجندا من الجيش الإسرائيلي قتلوا خلال العام الماضي 2021، لأسباب مختلفة من بينهم 11 انتحروا.
وذكر الموقع العبري أن مقتل 31 جنديا يأتي لأسباب مختلفة، ما بين حوادث ونشاط عملياتي، خاصة 11 منهم تأكد إقدامهم على الانتحار، وكان على رأس القتلى من الجيش الإسرائيلي، القناص بارئيل شموئيلي، الذي قتل على حدود قطاع غزة.
وأشار الموقع إلى مقتل 10 جنود في حوادث طرق مختلفة خلال العام 2021، ومقتل 6 خارج قواعد الجيش الإسرائيلي بسبب المرض، ومقتل اثنين آخرين في حوادث أخرى لم تتضح ملابساتها.
إصابة 67 جنديا
وأصيب في العام نفسه، 67 جنديا، مقارنة بـ 41 جنديا خلال العام 2020 و35 في العام 2019، في وقت أفاد الموقع الإلكتروني العبري أن معظم الزيادات في الإصابات في العام الماضي تعود لأسباب مرضية، خاصة بسبب جائحة كورونا.
وكانت سجلت إسرائيل، رقما قياسيا آخر لعدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، حيث من المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الإسرائيلي المعني بفيروس كورونا للبحث بخفض مدة الحجر.
وأظهرت بيانات وزارة الصحة الإسرائيلية، تسجيل ما يقرب من 38000 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وبلغ عدد المرضى بحالة حرجة 247 مريضا، بزيادة 25 عن اليوم السابق، من بينهم 59 شخصا مربوطون بجهاز أكمو للمساعدة على التنفس.
ومن المتوقع، أن تقوم وزارة الصحة، خلال اجتماع للكبينيت الوزاري الخاص بكورونا اليوم، بتقليص الحجر الصحي الإلزامي للأفراد الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس، من عشرة إلى سبعة أيام.
يذكر أنه حتى الآن، تلقى ما يقرب من 370.000 مواطن في إسرائيل، ممن تجاوز عمره الستين عاما، جرعة التعزيز الجديدة الخاصبة بلقاح كورونا.
إصابة المسؤولين
تسارع وتيرة الإصابات والوفيات بفيروس كورونا ومتحور أوميكرون في إسرائيل بشكل كبير، حتى طالت الإصابة بالفيروس مسؤولين كبار في الحكومة الإسرائيلية، واضطرت الصحة الإسرائيلية لاتخاذ قرارات منها السماح للأطقم الطبية المصابة بالفيروس بمواصلة عملهم.
وأفاد تقرير إخباري إسرائيلي أن وزارة الصحة تدرس السماح للأطباء والممرضات بمواصلة العمل حتى إذا ما تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا، طالما لم تظهر عليهم أية أعراض.
وأوضح موقع يديعوت أحرونوت الإخباري أن هذا التوجه يأتي وسط تخوف المسؤولين من أنه مع ارتفاع أعداد الإصابات بكورونا، سيحتاج عدد كبير للغاية من أفراد الأطقم الطبية إلى الدخول في حجر، ما سيشكل ضغطًا كبيرًا على النظام الصحي في إسرائيل.