بمدفعية وطائرات مسيرة.. أرمنيا تعلن إصابة 3 من جنودها في قصف نفذته أذربيجان
أفادت وزارة الدفاع الأرمينية بإصابة ثلاثة من جنودها في تبادل لإطلاق النار على الحدود مع أذربيجان، مؤكدة استخدام الجانب الأذربيجاني القذائف المدفعية والطائرات المسيرة.
قصف المواقع الأرمينية
وقالت الوزارة في بيان " استأنفت وحدات من القوات المسلحة الأذربيجانية قصف المواقع الأرمينية الواقعة على الاتجاه الشرقي للحدود الأرمينية الأذربيجانية باستخدام المدفعية والطائرات بدون طيار. واتخذ الجانب الأرميني إجراءات متناسبة، واعتبارا من الساعة 18:30 القتال مستمر".
وفي ديسمبرالماضي أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية، أن ثمانية جنود من قواتها أصيبوا نتيجة لتبادل إطلاق نار على الحدود مع أذربيجان، ستة منهم في حالة خطيرة وذلك بعد ان أطلقت وحدات القوات المسلحة الأرمينية من مواقع تقع في قرية يوخاري شورجا بمنطقة باسكاركشار، النار على مواقع الجيش الأذربيجاني الواقعة في زيليك بمنطقة كالباجار، وحدات الجيش الأذربيجاني ردت بإجراءات مناسبة ".
وخاضت أرمينيا وأذربيجان حربا قصيرة أسفرت عن سقوط 6 آلاف قتيل، في خريف 2020 حول إقليم ناجورني قره باج الذي سبق أن شهد حربا دامية في التسعينيات، وانتهى النزاع بهزيمة أرمينيا التي أرغمت على التخلي عن مناطق عدة.
وتوصلت أرمينيا وأذربيجان، بوساطة روسية، في 9 نوفمبر 2020، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إقليم قره باج
ودخل اتفاق وقف النار حيز التنفيذ، يوم 10 /نوفمبر 2020؛ بعد معارك استمرت لنحو شهر ونصف، وأسفرت عن سيطرة أذربيجان على أجزاء واسعة من الإقليم.
وبعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في قره باغ، توصلت روسيا وتركيا، خلال محادثات بينهما، إلى إنشاء مركز مراقبة وقف إطلاق النار، تشرف عليه قوات البلدين.
وبالرغم من توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار ونشر جنود روس لحفظ السلام، لا تزال التوترات قوية بين الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين.
كما يتحدث الطرفان بشكل منتظم عن اندلاع أعمال عنف وسقوط ضحايا في صفوف الجيش.