ما سبب انتشار الأدوية في الشوارع؟.. شعبة المستلزمات الطبية تجيب
انتشرت خلال الفترة الأخيرة، ظاهرة بيع الأدوية في الشوارع والأرصفة، والتي اشتكى منها شريحة كبيرة من المواطنين، لأنها قد تعرض حياة مستخدميها للخطر، لعدم وجود رقابة كافية عليها، أو تداولها من غير المنافذ الرسمية المخصصة لها.
بيع الأدوية بالشوارع
وعلق محمد إسماعيل عبده، رئيس شعبة المستلزمات الطبية، على بيع كميات من الأدوية والمستلزمات الطبية في عدد من المناطق على مستوى الجمهورية، خلال الفترة الأخيرة.
الأدوية منتهية الصلاحية
وقال إسماعيل عبده، في تصريحات خاصة لـ “فيتو”، إن الأدوية التي تباع على الأرصفة والأسواق غير صالحة للاستخدام الآدمي، مما يجعلها بمثابة سموم قاتلة بالنسبة لمستخدميها، مشيرا إلى أنه من الضروري أن يكون للجهات الرقابية دور مكثف في محاولة ضبط القائمين على هذا الأمر وإحالتهم للتحقيق لحيازتهم مواد غير معلومة الهوية والصلاحية.
وأكد أن السبب الرئيسي في انتشار هذه الظاهرة، هم المواطنين أنفسهم وهذا لأنهم يشاهدون مثل هذه الممارسات دون إبلاغ الجهات الرقابية للقبض على الباعة الذين يفترشون الشوارع لبيعها، وهذا لأنها قد تكون منتهية الصلاحية أو مستخدمة من قبل.
وأشار إلى أن بيع الأدوية على الأرصفة، أصبحت من أنواع التجارة في الأنواع منتهية الصلاحية، وهذا ما يجعل انتشارها واستخدامها بهذا الشكل من الظواهر الخطيرة.
وشدد على أن عملية الدواء تحتاج إلى رقابة مشددة من الحكومة بالإضافة إلى أن أزمة الأدوية منتهية الصلاحية أزمة مستمرة، ويجب التخلص منها وإعدامها وأيضا يجب على الدولة أن تشدد الرقابة على الأدوية المهربة والمصنعة دون ترخيص.
عملية جمع الأدوية
ويقوم العديد من الأشخاص منذ فترة في عملية جمع الأدوية من صناديق القمامة، بعدما تتخلص الأسر المصرية من أدويتها المنتهية الصلاحية أو الفائضة عن حاجتها بإلقائها في القمامة، فيأتي نابشي القمامة لجمعها أو يحصل عليها مباشرة باعة الأشياء المستعملة.
