هيفاء أبو غزالة ترحب برئاسة ملتقى رياضة المرأة العربية في نسخته الأولى
رحبت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية، برئاستها لملتقى رياضة المرأة العربية في نسخته الأولى.
ملتقى رياضة المرأة العربية
وتنطلق النسخة الأولى من ملتقى رياضة المرأة العربية في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة يوم 24 مارس 2022، ويهدف الملتقى إلى إلقاء الضوء على السيدات العربيات اللاتى استطعن تحقيق نجاحات في المجالات المختلفة للرياضة سواء في مجال الممارسة العالمية والأولمبية، أو في مجالات الإدارة الرياضية.
ميداليات أولمبية
وسيتم خلال النسخة الأولى للملتقى تكريم القياديات النسائية اللاتي تألقن في مجال الإدارة الرياضية، وأيضا تكريم البطلات اللاتي حصلن على ميداليات أولمبية، بالإضافة إلى عرض نماذج مختلفة من التجارب الناجحة للرياضيات العربيات سواء كن افراد أو مؤسسات.
دولة الاحتلال
شددت جامعة الدول العربية اليوم الثلاثاء على ضرورة إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالوقف الفوري لكافة الأعمال العدوانية الاستيطانية على أرض الجولان العربي السوري المحتل.
البناء الاستعماري الاستيطاني
وأدان قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة - في بيان بمناسبة ذكرى قرار الضم الإسرائيلي للجولان فيما سُمي بـ"قانون الجولان" الذي أقره الكنيست الإسرائيلي عام 1981 - البناء الاستعماري الاستيطاني الجديد في الجولان، مؤكدة أن هدف هذا القرار الإسرائيلي هو طمس هوية الجولان العربي السوري المحتل.
وأشار البيان إلى أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت اختارت حلول الذكرى الأربعين لهذا الإعلان بضم الجولان، لتعلن خطتها لبناء مستوطنتين جديدتين وتوسيع البؤر الاستيطانية لمضاعفة أعداد المستوطنين المستعمرين في الجولان، والذي يشمل بناء 12 ألف وحدة سكنية في المستوطنتين الجديدتين اللتين أطلق عليهما اسما (اسيف ومتار)، بالإضافة إلى بناء آلاف الوحدات في مستوطنة (كتسرين) إلى جانب المشاريع الزراعية وغيرها لترسيخ الوجود اليهودي في الجولان إمعانًا في العدوان وتحدي القانون والشرعية الدولية.
موجة احتجاج ورفض
وأوضحت الجامعة أن آثار هذا القرار العدواني الذي جوبه بموجة احتجاج ورفض من أهالي الجولان، وانطلاق شرارة "الإضراب الكبير" الذي نفذه الأهالي لمدة ستة أشهر، واجهوا خلالها انتهاكات إسرائيلية جسيمة وأعمال تنكيل وترهيب واعتقال واستهداف في الأعمال والأرزاق، لإجبارهم على وقف التعبير السلمي عن رفضهم للقرار العدواني ضد أرضهم وحريتهم وقمعهم للتخلي عن مقاومتهم المشروعة.
عملية السلام
وأكدت دعمها الثابت والمستمر للحق السوري باستعادة كامل الجولان العربي السوري المحتل إلى خط الرابع من يونيو 1967، استنادًا إلى أسس عملية السلام، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومنها قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام (1981)، الذي دعا سلطات الاحتلال إلى التراجع عن قرارها بضم مرتفعات الجولان بحكم الأمر الواقع، وأكد أن قرارها لاغٍ وباطل وليس له أثر قانوني دولي، وكذلك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة المتعاقبة التي تؤكد أن قرار إسرائيل بفرض قوانينها وولايتها وإدارتها على الجولان السوري المحتل لاغ وباطل وليست له أية شرعية على الإطلاق وأن استمرار احتلال الجولان السوري وضمه بحكم الأمر الواقع يحول دون تحقيق سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة.