السفير الأمريكي في ليبيا: ندعم أي حكومة منتخبة موحدة وذات سيادة
جدد سفير الولايات المتحدة ومبعوثها الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند دعم الإدارة الأمريكية لجهود استعادة الزخم للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في البلاد بعد تأجيلها في ديسمبر الماضي.
جاء ذلك خلال لقاء جمع السفير، اليوم الثلاثاء، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري.
وحسب تغريدة على حساب السفارة بـ "تويتر"، عبر نورلاند أيضا عن دعم الولايات المتحدة لأي عملية من شأنها أن تمنح الليبيين الحكومة المنتخبة القوية والموحدة وذات السيادة.
جهود استعادة الزخم
أكّد سفير الولايات المتحدة ومبعوثها الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تدعم جهود استعادة الزخم للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في البلاد.
وقال نورلاند في سلسلة تغريدات نشرتها صفحة السفارة الأمريكية لدى ليبيا على "تويتر"، بأن أجرى: "محادثة مع رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، وعبّر عن دعم الولايات المتحدة لجهود استعادة الزخم للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا بعد تأجيلها في ديسمبر".
الحكومة القوية والموحدة
وأضاف السفير نورلاند بأن بلاده تدعم أي عملية من شأنها منح الليبيين الحكومة القوية والموحدة وذات السيادة والمنتخبة التي يستحقونها.
وأوضح بأن المشري وفي معرض حديثه ذكر بدوره: "إنّ حوالي 3 ملايين ليبي مستعدون للإدلاء بأصواتهم، ووصف الجهود المكثفة مع مجلس النواب للاتفاق سريعًا على خارطة طريق بمنحها عامة الشعب الثقة بأنّ الانتخابات ستجرى في أقرب وقت ممكن".
السياسة الليبية معقّدة
وفي الأسبوع الفائت، أشار نورلاند بأن السياسة الليبية معقّدة، مشيرًا إلى أن الفترة الحالية التي تعيشها البلاد أشبه بـ"اختبار لحسن نية القادة الليبيين الذين يقولون إنهم ملتزمون بالانتخابات".
كما رأى أن ظهور بعض الترشيحات المتناقضة في وقت متأخر نسبيًا في العملية الانتخابية أدى إلى مخاوف من اندلاع أعمال عنف، وهو ما دفع إلى توقف مؤقت للاقتراع على الأقل.
الهيئة العليا للانتخابات
يذكر أن الهيئة العليا للانتخابات كانت أعلنت في الثالث من الشهر الحالي أنها تعرضت لتهديدات عدة، عقب كشفها عن اللائحة النهائية لمرشحي الرئاسة.
كما أوضحت في جلسة مساءلة حينها أمام البرلمان لشرح ظروف ودوافع التأجيل بأن هناك عقبات قانونية عدة أمام بعض المرشحين.
وتعثر إجراء الانتخابات الليبية الشهر الماضي، بعدما عجزت المفوضية عن إعلان القائمة النهائية للمترشحين إلى الرئاسة، بسبب خلافات قانونية وسياسية حول أهلية بعضهم، وسط توترات أمنية.