مدير برنامج الأمم المتحدة للبيئة: يجب إطلاق حالة طوارئ لمواجهة أزمة المناخ
قالت إنغر أندرسون المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إنه لا يزال أمامنا طريق طويل ومزيد من الالتزام من الدول التي تمثل المصدر الأكبر لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وأشارت إنغر أندرسون المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، كلمته بالجلسة “الطريق من ”جلاسكو“ إلى شرم الشيخ” لمواجهة التغيرات المناخية، بمنتدى شباب العالم، إلى أن هناك بعض الالتزامات الدولية التي يم يتم تطبيقها في هذا الملف، مطالبة بضرورة وجود حوار صريح بشأن هذا الملف مع هذه الدول.
وتشهد فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم اليوم برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي نشاطا مكثفا، حيث تعقد العديد من الجلسات وهي “الطريق من ”جلاسكو“ إلى شرم الشيخ” لمواجهة التغيرات المناخية - مستقبل الرعاية الصحية في عالم ما بعد الجائحة - السلم والأمن العالمي ما بعد الجائحة - نموذج محاكاة الأمم المتحدة لمجلس حقوق الإنسان - مبادرة شباب بلد الأمم المتحدة - التداعيات السلوكية والنفسية في عالم ما بعد الجائحة - مسارات الطاقة التوجه نحو مستقبل أكثر أمانا - المسئولية الدولية في تحقيق الأمن المائي - مستقبل التكنولوجيا والتحول الرقمي ما بعد الجائحة - نحو عالم آمن وشامل للمرأة - جلسة WYF LABS.
وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية انطلاق فعاليات النسخة الرابعة من المنتدى قائلًا: "يشرفني بحضور هذا الجمع الفريد والمتميز أن أعلن عن انطلاق النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم... على الخير اجتمعنا ومن أجل المستقبل نعمل... بسم الله نبدأ".
وافتتح الرئيس السيسي النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم في مدينة شرم الشيخ، تحت شعار «العودة معًا»، حيث يستضيف المنتدى نخبة من الشباب من 196 دولة من قارات؛ أفريقيا، أوروبا، آسيا، أمريكا الشمالية، أمريكا الجنوبية، وتستمر فعاليات المنتدى حتى 13 يناير الجاري.
وانطلقت فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث توجهت أنظار العالم إلى مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء لمتابعة فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم الذي يعقد خلال الفترة 10 - 13 يناير الجارى، بحضور ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، ويعود المنتدى هذا العام عقب تأجيل نسخة العام الماضى بسبب جائحة كورونا لفتح آفاق الحوار مجددًا بين شباب مصر والعالم، فضلا عن طرح أصحاب الحلم والإرادة رؤيتهم لتحقيق التنمية على كافة المستويات.
كما أصبح المنتدى منصة حوار شبابية عالمية أكدت أن مصر نقطة تلاقي الحضارات من أجل الإنسانية ومنارة السلام والأمن وحاضنة لجميع الثقافات، كما جاءت هذه النسخة لتؤكد قدرة الدولة المصرية على تنظيم العديد من المؤتمرات الدولية في ظل جائحة كورونا التي تجتاح العالم.