بتعز عليَّ حالتي ودموعي بتنزل.. رسالة مؤلمة لـ الروائي إبراهيم عبد المجيد
بعث الروائي والكاتب إبراهيم عبد المجيد برسالة مؤلمة، عبر حسابه الرسمي بتويتر، أكد فيها أنه مُتعب نفسيًا، بعد إجرائه ثلاث عمليات جراحية كبيرة في ظهره، مشيرًا إلى دخوله المستشفى مرة أخرى لإجراء عملية أخرى.
رسالة مؤلمة
وعبر عن حزنه لما آلت إليه حالته خاصة بعد بقائه 80 يومًا في المستشفيات، وبالرغم من الأمل الذي لديه، لكنه أكد أن حالته التي يعانيها تتسبب في بكائه أحيانًا.
وكتب إبراهيم عبد المجيد تغريدة عبر تويتر: "لأول مرة حاقول اني تعبان نفسيا. تلات عمليات جراحة كبيرة في ضهري واستحملت ورجعت من برة دخلت مستشفي هنا علشان تضخم البروستاتا اللي مخليني من شهر مركب قسطرة وعملت عملية امبارح وتخدير كلي برضه".
وقال: "يعني تمانين يوم في مستشفيات وعندي امل لكن بتعز علي حالتي وألاقي دموعي ساعات بتنزل".
آلام إبراهيم عبد المجيد
وكان الروائي والكاتب إبراهيم عبد المجيد كشف عن معاناته من مداهمة آلام شديدة ألمت به، نتيجة معاناته من آلام "البروستاتا"، والتي داهمته بعد عودته للقاهرة، في 26 ديسمبر الماضي، قادمًا من زيورخ، بعد إجرائه عملية في العمود الفقري استمرت 13 ساعة.
وعبر إبراهيم عبد المجيد عن ألمه في تغريدة سابقة قال فيها: "مش عارف اقول ايه من الانفعال. رجعت بيتي في القاهرة فجر اليوم، قلت أكمل العلاج هنا بعد ستين يوم من العمليات والآلام. داهمتني البروستاتا آلام الرجال رغم أني بآخد لها الدواء من سنين. ماكانش ممكن عمليات تانية بسرعة كدا. حاتابع في مصر واتابع النقاهة لست شهور".
وتابع: "باشكركم جميعا على كل ما أعطيتموني من أمل. وإن شاء الله سأمر من الصعاب. سنة حلوة عليكم جميعا يارب وماحد يشوف اللي شفته من الألم. الألم كان ولا يزال علاجه حقن أو حبوب مورفين. أخذت جرعات مخدرات اكتر من اللي دخنته أيام الشباب...".
عمليات إبراهيم عبد المجيد
الجدير بالذكر أن الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد أجرى عملية جراحية، شهر نوفمبر الماضي، واستمرت الجراحة لمدة 13 ساعة في العمود الفقري في مدينة زيورخ السويسرية.
وبعد خروجه من غرفة العمليات، طمأن إبراهيم عبد المجيد مُحبيّه عبر الفيس بوك فقال: "أنا باشكر كل مَن سَأل أو بيسأل عني.. أجريت في زيوريخ عملية جراحية استغرقت ثلاث عشرة ساعة لكن سيتم عملية جراحية أخرى أيضًا في العمود الفقري أقل وقتًا، كنت أتصور أني سأقوم بمفاجأة تسعد الأحباء حين أعود، لكن الأمر قد يطول واعتذر عن عدم القدرة على الرد على الجميع وكل ما أريده هو دعوات طيبة منكم.. لا أراكم الله مكروهًا".
وكان إبراهيم عبد المجيد أجرى ثلاث عمليات فى مدينة "زيورخ" السويسرية، فالعملية الأولى التي أجراها تم فيها استئصال ورم حميد، وكان هو السبب الرئيسى لما يشعر به الروائي إبراهيم عبد المجيد من مشاكل تمثلت فى المشى أو الحركة بشكل عام، والورم على فقرات الظهر، بعد ذلك قام بإجراء عملية جراحية ثانية، وكانت لإصلاح إحدى فقرات ظهره المكسوره من قبل.