أبرزها نهر الغليان.. ظواهر طبيعية عجز العلم عن تفسيرها
العلم ليس دائمًا قادرًا على تفسير الظواهر الطبيعية، لأن هذه الظواهر تخالف قواعد العلم تمامًا، والحياة تثبت لنا كل يوم أن الطبيعة على الأرض تحوي غرائب يقف العلماء عاجزين عن تفسيرها، وينفي عدد منهم هذه الظواهر قبل أن يراها حتى تأتي المشاهدة أو التجربة لتؤكد عجز العقل البشري عن إدراك خلق الله.
نهر الغليان
أبرز هذه العجائب نهر الغليان في منطقة الأمازون في دولة بيرو الذي يقال إن حرارته من الممكن أن تحرق أنف ورئة الإنسان فور استنشاقه إذ إن الحرارة المنبعثة منه تصل إلى ما يعادل 210 فهرنهايت أي ما يعادل 100 درجة مئوية.
جدير بالذكر أن الخبراء يحذرون من الاقتراب من النهر لأنه يؤدي إلى حروق من الدرجة الثانية أو الثالثة بل إن حرارة النهر أدت إلى نفوق الآلاف من الحيوانات التي كانت تعيش المنطقة وكذلك النباتات أيضًا.
وبينما حذر العلماء من استحالة وجود هذا المكان، قام العالد أندروس روزو بالذهاب إلى هناك وإثبات حقيقة وجوده.
كهف موفيل
هناك أيضًا كهف موفيل في رومانيا واكتشف العالم الروماني «كريستيان لاسكو» هذا الكهف عام 1986، خلال البحث عن موقع ملائم لبناء محطة طاقة في مقاطعة كونستانتا جنوب شرقي رومانيا.
الدخول إلى الكهف يتطلب الهبوط بالحبال داخل ممر رأسي لمسافة 20 مترًا، لتصل إلى أنفاق ضيقة تُفضي إلى بحيرة تحت الأرض، ويجب الغوص فيها واجتياز مزيد من الأنفاق والفجوات الضيقة للوصول إلى الأجزاء الداخلية من الكهف.
ويقدر العلماء أن الكهف ظل مغلقًا طوال 5.5 مليون عام، ما جعله معزولًا تمامًا عن العالم الخارجي، وأدى إلى تطور نظام بيئي فريد من نوعه في أعماقه. وعلاوة على صعوبة الوصول إليه، يتسم هواء الكهف برطوبته الخانقة واحتوائه على نسب مرتفعة من غازات كبريتيد الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون، مع انخفاض نسبة الأكسجين إلى النصف، ما دفع السلطات إلى إغلاقه.
بحيرة كراتشي
ويوجد أيضًا بحيرة كراتشي في روسيا المكان الأكثر تلوثا بالعالم، هي بحيرة صغيرة تقع في جنوب جبال الأورال في غرب روسيا وتُعد بحيرة كاراشاي من أكثر الأماكن تلوثًا على الأرض، حيث قام الإتحاد السوفيتي في أوائل الخمسينيات بالتخلص من المخلفات النووية الناتجة عن إحدى منشآتهم النووية في البحيرة ما رفع معدلات الإشعاع بالبحيرة إلى درجة خطيرة.