تفاصيل جديدة في حادث سقوط سيارة نقل محملة بالعمال من معدية بمنشأة القناطر
كشفت معاينة أجهزة الأمن بالجيزة أن حادث انقلاب سيارة نقل محملة بالعمال بمجرى مائي، بمركز منشأة القناطر، أنهم عمال بمزرعة بيض بطريق مصر إسكندرية الصحراوي.
وتبين من المعاينة أنه أثناء عودة العمال من عملهم انقلبت بهم السيارة بنهر النيل، ما أسفر عن سقوط مستقليها، كما أن الناجيين من الحادث، تمكنوا من عبور الجهة المقابلة، وانتشالهم، وعززت الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة بلانش لانتشال الضحايا.
كما تبين من التحريات الأولية أن قوات الإنقاذ النهري، بالجيزة أنقذت ١٥ طفلًا عقب سقوط سيارة ربع نقل تقل ٢٣ منهم من أعلى معدية في نهر النيل فرع رشيد بمنشأة القناطر.
وتجري الان قوات الانقاذ النهري البحث عن ٦ مفقودين عقب انتشال جثتين لقيا مصرعهما غرقا فور سقوط السيارة.
وأشارت التحريات إلى أن السيارة كانت تقل ٢٣ طفلا منهم ١٠ فتيات و١٣ صبيا عائدين من مزرعة دواجن يعملون بها لجمع البيض وأثناء صعود السيارة أعلى المعدية لم يتحكم قائدها في الفرامل وسقطت من الجهة الأخرى بالمياه.
وأضافت التحريات أن الأطفال من عزبة جمال الفرنساوي بقرية ايطاليا محافظة المنوفية ويذهبون يوميا للمزرعة في السيارة التي تعود لتقلهم وإعادتهم مرة أخرى لمنازلهم.
وقالت التحريات ان قوات الإنقاذ النهري تمكنت من انتشال جثتين فقط من بين المفقودين بينما يتم البحث عن الباقين لعبور بعضهم للبر الآخر من النيل في المنوفية.
ونجح رجال الضفادع البشرية في انتشال جثتين حتى الآن بينما يتم البحث عن اخرين حيث أفادت التحريات الأولية بوجود أكثر من ٢٠ عاملًا على السيارة.
وأشارت التحريات إلى ان السيارة كانت في اتجاهها للبر الآخر تجاه محافظة المنوفية ومازالت عمليات البحث مستمرة للبحث عن ناجين أو انتشال جثث الغرقى.
حوادث طرق
وتعرف حوادث الطرق بالحوادث المرورية أو حوادث السير، وتعتبر أحد أكثر الحوادث التي يشهد العالم وقوعها بشكل يوميّ، وهي تتسبّب في العديد من الخسائر الماديّة، والإصابات البشريّة، وحالات الوفاة، ويعتمد ذلك بشكل أساسيّ على حدّة وقوة الحادث، وهي بأنواع عدَّة ومنها: حوادث الدهس، والتدهور، والاصطدام سواء بجسم غريب، أو حيوان، أو سيارة أخرى، ويجدر بالذكر أنه يوجد العديد من الأسباب وراء وقوع هذه الحوادث.
ويمكن تفادي حوادث السير وتجنُّبها من خلال اتباع النصائح أبرزها عدم الإسراع أثناء القيادة، فهي تفقد السائق تركيزه. تجنب استخدام الهاتف قدر الإمكان أثناء القيادة، عدم الانشغال بالمشروبات والمأكولات خلال القيادة، الانتباه إلى حركة المرور بما في ذلك المشاة والسائقين،اتباع إرشادات الأزمات، والطرق، والإشارات الضوئيّة، التأكد من أمان المركبة، وصيانتها بشكل منتظم، عدم سلك الطرق المجهولة وغير المعروفة، فقد يتواجد فيها منعطفات خطرة أو قد تكون وعرة، المحافظة على وجود مسافة بين المركبة وغيرها من المركبات الأخرى أثناء القيادة، القيام بالواجبات والمسؤوليات على أكمل وجه دون تقصير أو إهمال.
كما تبين أن أنواع الحوادث المروريّة تختلف هذه الحوادث في الشكل ونوع التصادم؛ فقد يكون الحادث بين مركبتين، وقد يكون بين مركبةٍ وإنسان وذلك بأن تدهس المركبة أحد المشاة في الطريق العام، وقد يكون بين المركبة المتحرّكة على الشارع العام وإحدى المركبات المتوقِّفة على الشارع العام:
1. عدم الالتزام بقواعد السير المُقرّرة، مثل السرعة الزائدة، أو التجاوز الخاطئ.
2. التعب والإرهاق: قد يُسبّب سهو أو نوم السائق أثناء قيادته للمركبة على الشارع العام حادثًا خطيرًا.
3. انشغال السائق أثناء القيادة، بأن ينشغل السائق عن القيادة إمّا مع أحد الركّاب معه، أو بالهاتف.
4. المركبة غير مهيأة؛ حيث يكون خلل في المركبة إمّا بالعجلات أو المحرّك، أو في جسم المركبة.
5. الطقس؛ حيث يُعدّ من أهم الأسباب الرئيسية، فقد يكون ماطرًا فيؤدّي إلى حدوث الانزلاقات أو تشكل الضباب؛ حيث يحجب الرؤية عن السائق.