هل يتم استخدام حقن تلقيح كورونا مرة أخرى وما مصيرها.. المستلزمات الطبية تجيب
انتشرت العديد من التساؤلات خلال الساعات الأخيرة بين المواطنين للتعرف على مصير حقن التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، وهذا بعد حصول عدد كبير من المواطنين على لقاحات كورونا خلال الفترة الأخيرة.
مصير حقن التلقيح ضد كورونا
وكشف محمد إسماعيل عبده، رئيس شعبة المستلزمات الطبية، مصير الحقن المستخدمة في لقاحات كورونا، للرد على كافة التساؤلات التي يطرحها المواطنون بشأن اللقاحات المتعلقة بفيروس كورونا.
السيفتي بوكس
وقال إسماعيل عبده: إن مراكز تلقي لقاحات كورونا في مختلف المحافظات تمتلك "السيفتي بوكس"، والذي يتم من خلاله وضع الحقنة المستخدمة في اللقاحات داخله، ومن ثَم يتم تجميع الحقنة كاملة، والتي تأتي بالإبرة والقطعة البلاستيك، داخل كيس أحمر تمهيدًا لإعدامها في عدة خطوات يتم إعدادها من خلال وزارة الصحة حتى لا تتسبب في أي أزمات صحية في حال استخدامها مرة أخرى، وهذا لأنها تعتبر نفايات خطرة.
وأكد أن "الإبر" بشكل عام لا يتم إعادة تدويرها إطلاقًا، وهذا لأنها تتم صناعتها من خامات محددة في حوالي 5 دول فقط حول العالم، والتي تتمثل في كل من اليابان وأمريكا والصين، أوروبا الشرقية التابعة للمجر وألمانيا، مشيرًا إلى أن تكلفة صناعتها مرتفعة جدًّا وهذا ما يجعل عدم وجود قدرة لإعادة تدويرها أو صناعتها في مصر.
وأشار إلى أن القطعة البلاستيك في الحقنة تمثل حوالي 25 % من تكلفة الحقنة، والإبرة تصل إلى 75 %، مضيفًا أنه من الممكن إعادة تدوير قطعة البلاستيك فقط، وذلك من خلال إدخالها في درجة حرارة تصل إلى حوالي 1000 درجة مئوية حتى يتم قتل كافة أنواع البكتيريا والفيروسات التي قد تتواجد فيها، وصناعتها مرة أخرى.
وفي سياق آخر، أكدت الدكتورة نهى عاصم، أستاذ الصحة العامة وعضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أن الدراسات العلمية أثبتت فاعلية وأمان لقاحات فيروس كورونا.
وأضافت أستاذ الصحة العامة أن هناك أكثر من 50 دراسة علمية حول تأثير لقاحات فيروس كورونا أكدت أنه لا يوجد فروق جوهرية بين اللقاحات، وجميعهم لهم نفس التأثير؛ لذا لا داعٍ لتفضيل لقاح على آخر.
وأضافت الدكتورة نهى عاصم أن مدة الحماية التى يوفِّرها لقاح فيروس كورونا تكون 6 أشهر فأكثر.