مناخوليا.. امتحانات رابعة ابتدائى
أيام وتبدأ إمتحانات التيرم الأول لجهابذة الصف الرابع الإبتدائى.. أيام وتكون أسئلة الإمتحان المنتظر بين أيدى أبنائنا وبناتنا الذين اكتشفنا فجأة أنهم من كوكب تانى.. لا احنا عارفين نشرحلهم ولا احنا اصلا فاهمين حاجه فى مناهجهم ولا هما مقتنعين بنا من الأساس
مناخوليا رابعة ابتدائي التى تحيط بنا لا أعلم ولا يعلم أحد إلى أين ستأخذنا
طول عمرنا بنذاكر لأبنائنا دروسهم وبيحترموا فينا خبرتنا وعلى هذا الأساس بينادونا بابا وماما.. وكانوا يصدقون كذبنا الأبيض بأننا كنا من الاوائل طوال سنوات عمرنا الدراسية وكنا نفهم كل الدروس بدون حتى مدرس او كتاب
كلهم يصدقوننا ماعدا ذلك الشبر ونص بتاع رابعة ابتدائى اللى مش مقتنع اننا ممكن نكون فاهمين حاجة علشان نشرحهاله لذلك هو بيبصلك من فوق لتحت قبل ان يناديك بلقب بابا او ماما
انت بتضطر تسأل العيل منهم علشان تفهم وليس علشان تشرح.. والعيل نفسه بيتردد قبل ان يسألك فى المنهج لانه بقا عنده يقين انك مش فاهم وعايش فى مية البطيخ.. والنتيجة انك فعلا مش فاهم حاجة ولا ابنك فاهم حاجة ولا المُدرس اللى فى الفصل قادر يفهم حاجة علشان يفهمهالنا
عموما كلها كام يوم ونشوف الإمتحانات اللى أكيد إجابتها مش موجودة غير عند السيد الدكتور طارق شوقى وزير التعليم اللى كلنا لازم نرفع له الراية البيضا معلنين له عن استسلامنا يفعل بنا وبأبنائنا ما يشاء لأننا على حد فهمنا لتعبيرات معاليه "محناش قادرين نفهم سياساته التعليمية المبتكرة والطموحة" وآدينا عايشين فى المناخوليا لغاية لما نفهم!