بعد حصولها على جائزة ساويرس.. تفاصيل قصة "من يعيد الدفء للمدينة"
احتفت دار نهضة مصر للنشر بقصة "من يعيد الدفء للمدينة" للكاتب أحمد طوسون بعد حصولها على جائزة ساويرس في دورتها السابعة عشرة في فئة أفضل كتاب للأطفال تحت 12 سنة.
وتتناول القصة الفائزة أهمية الخيال والإبداع عند الأطفال؛ حيث تبدأ بغياب متعمد للشمس، مما يجعل كل الكائنات؛ البشر والحيوانات والطيور، تتنافس فيما بينها لإقناع الشمس بالظهور مرة أخرى، لكن وحده الذي كان يملك الحل هو الطفل الصغير بطل الحكاية الذي ذهب إلى جدته ليخبرها بأنه قادر على إقناع الشمس بالظهور مجددًا، ويقوم برسم لوحة تتوسطها الشمس. في تلك الأثناء تندهش الشمس، وتطل مرة أخرى وهي تبتسم؛ لترى من ذلك الطفل الذي يدعي أنه يستطيع جعلها تظهر مجددًا.
أما عن الكاتب فهو أحمد طوسون، قاص وروائي وكاتب أدب أطفال مصري، من مواليد مركز سنورس بمحافظة الفيوم عام 1968، بجانب عمله كمحامٍ حر، يشغل عدة مناصب ثقافية، منها: عضو لجنة ثقافة الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة، عضو اتحاد كتاب مصر، عضو أمانة مؤتمر أدباء مصر، الأمين العام لجوائز ربيع مفتاح الأدبية، كاتب غير متفرغ بمجلة ماجد الإماراتية من 2011 إلى 2018.
أصدر أحمد طوسون العديد من المؤلفات الأدبية في مجال القصة القصيرة، ومجال الرواية، ومجال أدب الطفل، وحازت العديد من أعماله الأدبية على جوائز محلية وعربية، شارك في العديد من المؤتمرات والورش الأدبية، ونشرت أعماله بأغلب الصحف والمجلات الأدبية المصرية والعربية.
الجدير بالذكر أن "جائزة ساويرس الثقافية" تعد أحد أهم برامج مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية في دعم جهود نشر الثقافة، وإثراء الساحة الأدبية، حيث أطلقت الجائزة في عام 2005 لاختيار الأعمال الأدبية المتميزة لكبار وشباب الأدباء والكتاب المصريين بهدف تشجيع الإبداع الفني، وإلقاء الضوء على المواهب الجديدة الواعدة، وتكريم النخبة من قامات الأدباء والكتاب عن أعمالهم الإبداعية في مجالات: الرواية، والقصة القصيرة، والسيناريو السينمائي، والنص المسرحي، والنقد الأدبي، والسرديات الأدبية، وأدب الطفل. ومنذ انطلاقها - وعلى مدار 17 عامًا - شكلت الجائزة قاعدة مثالية لإثراء الحياة الثقافية في مصر، من خلال تتويج العديد من التجارب الإبداعية الحقيقية، كما استطاعت أن تحقق مكانة بارزة بين الجوائز العربية والمحلية.