اعتقال مدير المخابرات الدنماركية
ذكرت وسائل إعلام دنماركية، اليوم الاثنين، أن السلطات احتجزت مدير جهاز المخابرات العسكرية، لارس فيندسن، لضلوعه في قضية تتعلق بتسريب معلومات "سرية للغاية".
المخابرات الدنماركية
وكان قد تم اعتقال 4 موظفين حاليين وسابقين باثنين من أجهزة المخابرات الدنماركية في ديسمبر، بتهمة تسريب معلومات سرية للغاية.
وقال بيان إن الموقوفين الأربعة "متهمون بأمور عدة من بينها انتهاك المادة 109 (1) من قانون العقوبات عبر الكشف من دون إذن عن معلومات سرية للغاية من إدارة الاستخبارات".
وذكرت السلطات الدنماركية أن المتهمين قد يحكم عليهم بالسجن 12 عاما في حال أدينوا بالاتهامات.
وأوضحت في بيانها أن الأشخاص الأربعة الذين لم يتم الكشف عن هوياتهم "موظفون حاليون وسابقون في جهازي الاستخبارات"، جهاز الأمن والاستخبارات العسكرية.
وجاءت عمليات التوقيف بالتنسيق مع الشرطة مع عمليات تفتيش في أماكن مختلفة.
وأوضح جهاز الاستخبارات أن عملية التحقيق لا تزال متواصلة، لافتا إلى أنه لن يتم الكشف عن مزيد من المعلومات.
وجرى إطلاق سراح ثلاثة منهم بعد ذلك لكنهم مازالوا قيد التحقيق.
ولم يتضح الوقت الذي سيمضيه فيندسن قيد الحجز. ورفض مكتب المدعي العام التعليق على القضية؟
جدير بالذكر أن جهاز الأمن الوطني والمخابرات في الدنمارك هو جهاز تُركز الوكالة فقط على الأمن القومي، ويتم التعامل مع عمليات الاستخبارات الأجنبية من قبل خدمة استخبارات الدفاع، خدمة المخابرات الأجنبية التي يديرها الدفاع الملكي الدنماركي.
الغرض العام المعلن من الجهاز هو «منع والتحقيق ومواجهة العمليات والأنشطة التي تشكل أو قد تشكل تهديدًا للحفاظ على الدنمارك كدولة حرة وديمقراطية وآمنة».