مشاهد من تشييع جثمان وائل الإبراشي.. الآلاف يشاركون في الجنازة.. وانهيار زوجته وأقاربه
شيع الآلاف من أهالي مركز شربين، منذ قليل، جثمان الإعلامي وائل الإبراشي إلى مثواه الأخير من محيط مسجد سيدي سالم في محافظة الدقهلية.
وبدأ أهالي مركز شربين في محافظة الدقهلية في التوافد، إلي محيط مسجد سيدي سالم للمشاركة في تشييع جثمان الإعلامي وائل الإبراشي إلي مثواه الأخير.
وسيطرت حالة من الانهيار والبكاء الشديد على زوجة الإعلامي الراحل وائل الابراشي منذ قليل فور وصول جثمانه إلى مسجد سيدي سالم بقريته في “شربين” بمحافظة الدقهلية استعدادا لتشييعه إلى مثواه الأخير.
ودخل عدد من أصدقاء وأقرباء الإعلامي الراحل وائل الابراشي، في حالة من البكاء الشديد فور وصول جثمانه إلى مسجد سيدي سالم بقرية شربين استعدادا لإقامة صلاة الجنازة على روحه بعد صلاة الظهر وتشييعه إلى مثواه الأخير بمدافن العائلة.
وكان الإبراشي وافته المنية مساء أمس الأحد، بعد صراع مع فيروس كورونا، عن عمر ناهز الـ 58 عامًا.
يشار إلى أن الإعلامي وائل الإبراشي ولد في مدينة شربين، بمحافظة الدقهلية، في 26 أكتوبر 1963.
وكان أصيب الإبراشي في نهاية العام الماضي بفيروس كورونا، لكن مضاعفات الإصابة بالفيروس استمرت معه منذ ذلك الوقت وحتى وفاته.
ووائل الإبراشي واحد من رواد الصحافة التليفزيونية صنع نجاحات كبيرة عبر شاشة قناة دريم وكانت البداية مع برنامج الحقيقة، ثم برنامج العاشرة مساء الذي ظل يقدمه لنحو ثماني سنوات كاملة خلفا للإعلامية منى الشاذلي التي رحلت عن البرنامج في عام 2012.
واستطاع الإبراشي أن يكسب رهان إدارة قناة دريم وقتها، وحافظ على النجاح الذي حققته منى الشاذلي في “العاشرة مساءً” بل إن البرنامج حقق شهرة ونجاحا زائدا في عهد الإبراشي وكان يصنف دائما بأنه واحد من أكثر ثلاثة برامج مشاهدة في مصر، حتى رحل الإبراشي عنه في 2018 وبرحيله توقفت دقات “العاشرة مساء”.
بعد الرحيل عن “دريم” انتقل الإبراشي لقناة on لتقدم برنامج “كل يوم” خلفا للإعلامي عمرو أديب، ولم يستمر الإبراشي في “كل يوم” أكثر من موسم واحد لينتقل بعدها لصنع تجربة جديدة وهو برنامج “التاسعة” على شاشة التلفزيون المصري وقدم البرنامج نجاحات كبيرة في غضون فترة قصيرة.
