يؤدي للسرطان والأزمات القلبية.. جمال شعبان يحذر من تناول السكر ويطرح مبادرة جديدة
نصح الدكتور جمال شعبان، المدير السابق لمعهد القلب القومي، بتخصيص عام 2022 ليكون عاما خاليا من السكر، مؤكدًا أن تناول السكر يؤدي إلى أمراض خطيرة، ومنها الإصابة بالسرطان، كما نصح أيضًا بالتقليل من استهلاك السكر في النظام الغذائي، واستبدالها بالأغذية الطبيعية.
عام 2022 بلا سكر
وكتب الدكتور جمال شعبان تدوينة على الفيس بوك "يللا نجرب عام ٢٠٢٢ بدون سكر.. 2022 with no sugar.. قليل من السكر = قليل من السرطان، وقليل من أزمات القلب، فالسكر يؤدي إلى البدانة والسمنة، والخلايا الدهنية خلايا نشطة ليست مجرد مخازن للشحوم والدهون الزائدة، بل تحفز إفراز الإنسولين الذي ينشط نمو الخلايا، مما قد يتسبب في السرطان أو تضييقات وانسدادات في الشرايين التاجية".
وقال "الخلايا السرطانية عندها نهم شديد للسكر أكثر من الخلايا غير السرطانية، وأيضا الخلايا الدهنية تفرز وسايط التهابية قد تؤدي إلى اختلال كهرباء القلب مع تصلب شرايين القلب".
تقليل السكريات
وتابع "كيفية تقليل استهلاك السكريات في النظام الغذائي: لتقليل كمية السكر يجب تجنب هذه الأطعمة والتي تم ترتيبها من حيث الأهمية: المشروبات الغازية: المشروبات الغازية المحلاة بالسكر تعتبر أسوأ ما يمكن تناوله لذلك يجب تجنبها قدر الامكان".
وتابع نصائحه قائلًا: "العصائر المصنعة: عصائر الفاكهة المصنعة تحتوي في الواقع على نفس القدر من السكر الذي تحتويه المشروبات الغازية. الحلوى والحلويات: يجب عليك الحد بشكل كبير من استهلاك الحلويات".
وقال "المخبوزات: الكوكيز، الكعك، الخ فهذه الأطعمة تحتوي على كمية عالية جدا من السكر والكربوهيدرات المكررة. الفواكه المعلبة في شراب سكري عليك بالفواكه الطازجة بدلًا من ذلك."
واختتم قائلًا: "الأطعمة منخفضة الدسم: الأطعمة منزوعة الدسم غالبًا ما تكون مرتفعة جدًا في السكر. الفواكه المجففة: تجنب الفواكه المجففة قدر الإمكان. حاول دومًا شرب الماء، بدلًا من المشروبات الغازية أو العصائر، تجنب إضافة السكر إلى القهوة أو الشاي. بدلًا من استخدام السكر في الوصفات، يمكنك تجربة البدائل الطبيعية للسكر.. #٢٠٢٢_أحلي_بدون_سكر"
السكر والكوليسترول
يذكر أن الأطباء والباحثين وجدوا علاقة بين استهلاك السكر والمستويات السيئة من الكوليسترول، أي أن هناك علاقة بين السكر والمستويات المنخفضة من البروتين الشحمي المرتفع الكثافة، وهو الكوليسترول الجيد في الدم.
ووجد أن من تناولوا كميات كبيرة من السكر عانوا من ارتفاع في مستوى ثلاثي الجليسريد في الدم، وانخفاض في كمية الكوليسترول الجيد في الدم، فاستهلاك كمية كبيرة من السكر، يضاعف احتمال حدوث انخفاض في مستوى الكولسترول الجيد في الدم بثلاث مرات، وتؤدي الكميات المنخفضة من الكوليسترول الجيد إلى زيادة احتمال أمراض القلب.
في المقابل وجد لدى الذين استهلكوا كمية أقل من السكر كميات منخفضة من ثلاثي الجليسريد ومستويات مرتفعة من الكولسترول الجيد الذي قد يحمي من الإصابة بأمراض القلب.
كما قد يؤدي زيادة استهلاك السكر إلى الإصابة بمرض السكري، لا يؤدي استهلاك السكر أو حتى بدائله الصناعية في حد ذاتها إلى مرض السكري، ولكن وجد أن العلاقة بين استهلاك المشروبات المحلاة وبين تطور مرض السكري.
