رئيس التحرير
عصام كامل

حالات كورونا في الولايات المتحدة تتجاوز 60 مليونًا

ضحايا فيروس كورونا
ضحايا فيروس كورونا

أفادت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، أمس الأحد، بأن عدد الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، تجاوز يوم الأحد حاجز الـ60 مليون إصابة.


وبحسب بيانات الجامعة، التي تلخص بيانات واردة من السلطات الفيدرالية والمحلية، بالإضافة إلى وسائل الإعلام وغيرها من مصادر علنية أخرى، ارتفع عدد حالات الإصابة بالمرض في الولايات المتحدة إلى 60 مليونا و62077 إصابة، من بينها 837 ألف وفاة حتى الساعة 00.21 بتوقيت موسكو.

 

ارتفاع قياسي 

ومنذ مطلع شهر يناير، سجلت الولايات المتحدة ارتفاعًا قياسيًّا بعدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا، تجاوز الـ"مليون" حالة.

ولا تزال الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضررًا من الوباء؛ حيث تضم معظم حالات الإصابة والوفيات في العالم، بما يمثل حوالي 20 بالمائة من عدد الحالات العالمية وأكثر من 15 بالمائة من عدد الوفيات العالمية.

 

متحور أوميكرون

وفي وقت سابق، أكد بايدن أن متحور أوميكرون الذي أثار ارتباكًا في مختلف دول العالم منذ ظهوره في دول بمنطقة أفريقيا الجنوبية، يدعو إلى القلق وليس إلى "الفزع".

وحرص البلدان على عدم فرض قيود مشددة، بعد ظهور متحور "أوميكرون"، أواخر نوفمبر الماضي، في حين هرعت دول في أوروبا إلى فرض إجراءات صارمة، كما حصل في هولندا التي عادت إلى الإغلاق.

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، سمح لمواطني البلاد بأن يحتفلوا بأعياد الميلاد، في أواخر ديسمبر الماضي، وهو ما فعله الرئيس الأميركي، جو بايدن، بدوره، فأعطى الضوء الأخضر للأمريكيين حتى يمضوا قدمًا في خططهم.

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن هناك اختلافا بين بوريس جونسون، عندما يتعلق الأمر بمكافحة الوباء، لكن الزعيمين انتهجا سياسة متقاربة، خلال الآونة الأخيرة.

وذكرت "نيويورك تايمز"، أن السياسيين والمختصين في العلوم دفعوا كلا من بايدن وجونسون إلى اعتماد مقاربة التعايش مع الفيروس عوض الرجوع إلى الوراء من خلال تشديد الإجراءات.

 

المخاطرة 

وأورد المصدر أن هذه السياسة وصفت بـ"المُخاطرة"، لأن مستشفيات كثيرة في بريطانيا ومناطق من الولايات المتحدة أضحت قريبة من تجاوز الطاقة الاستيعابية.

لكن محللين يرون أن هذا السيناريو؛ أي تجاوز الطاقة الاستيعابية للمستشفيات يبقى أفضل من الاحتمال الآخر وهو إغلاق الاقتصاد الذي ينذر بتبعات صعبة للغاية، لا سيما أن العالم يتعافى بالكاد من تراكمات سنة 2020.

 

خيارات محدودة

يقول الباحث السياسي الأمريكي، جيوف جارين، الذي عمل إلى جانب عدد من الساسة الديمقراطيين: إن سياسة بوريس جونسون وجو بايدن لم تعد على قدر كبير من الاختلاف، رغم التباين الإيديلوجي بين الاثنين، فرئيس الوزراء البريطاني محافظ وجو بايدن ديمقراطي.

الجريدة الرسمية