الفيوم تحتفل بيوم المعاق في مدرسة التربية الفكرية
قال الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، إن المحافظة تنظم احتفالا بيوم المعاق، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بمحافظة الفيوم، ويقام الاحتفال بمدرسة التربية الفكرية وسط مدينة الفيوم، الاثنين.
وأكد محافظ الفيوم، أن أصحاب الهمم جزء لا يتجزأ من المجتمع ولا فرق بين الأصحاء وأصحاب الهمم إلا في الجد والاجتهاد لتنمية مجتمع الفيوم، ومحافظة الفيوم لا تدخر جهدا لخدمة أبنائها من كل الفئات.
اليوم العالمي للمعاق
يذكر أن يوم المعاق العالمي يوافق ٣ من ديسمبر من كل عام، حيث قامت الأمم المتحدة بتخصيص هذا اليوم في عام 1992 لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون من أي شكل من أشكال الإعاقة، وقد حرصت على أن يتم في هذا اليوم العديد من النشاطات والممارسات على مستوى عالمي ودولي من شأنه زيادة الوعي لدى الأفراد باحتياجات ذوي الإعاقة، كما يهدف إلى فهم أعمق لقضاياهم حيث نستطيع من خلال هذا الفهم أن نصل لنتائج وحلول من شأنها أن تساعدهم وتوفر لهم احتياجاتهم وحقوقهم
احتفالات العالم
وتشارك العديد من دول العالم بالاحتفال بهذا اليوم لما له من أهمية بالغة تسلط الضوء على فئة من المجتمع تواجه العديد من التحديات، مما يجعل التوعية بقضاياهم أحد أهم الأسباب التي من شأنها حل مشكلاتهم وتحسين حياتهم وإنفاذ حقوقهم على جميع المستويات الثقافية والاجتماعية والسياسية.
ويهدف اليوم العالمي لحقوق المعاقين بإيجاد آليات وإقرار مبادئ من شأنها توفير حياة كريمة للمعاقين، وتحفظ حقوقهم التي كفلتها لهم جميع التشريعات الدولية، حيث تتناول هذه الحقوق جميع مناحي الحياة لهم.
حقوق المعاق
من أهم الحقوق التي يسعى المجتمع الدولي إلى توفيرها للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة هي احترام كرامة ذوي الإعاقة واستقلالهم الذاتي، ويشمل هذا حرية الاختيار، وعدم التمييز، وإشراكهم في المجتمع بصورة فعالة، كما تتضمن هذه الحقوق احترام الفوارق بين المعاق وغيره أو بين المعاقين أنفسهم وقبول هذه الفوارق كجزء من التنوع البشري، وتوفير الفرص المتكافئة لهم، والمساواة بين الرجل والمرأة، كما ركزت هذه الحقوق على احترام ذوي الإعاقة من الأطفال وحقهم بالحفاظ على هويتهم الخاصة.
والتفاف العالم في يوم محدد من السنة لحقوق ذوي الإعاقة هي خطوة إيجابية في طريقنا نحو عالم أفضل غير قائم على التمييز والتهميش والعنصرية والتعالي، كما تكمن أهمية هذا اليوم بإعطاء فرصة لذوي الاحتياجات الخاصة للمساهمة في المجتمع بأفكارهم وإبداعاتهم التي من شأنها إثراء هذا المجتمع ودفعه نحو مزيد من التقدم.