تخطت الـ 365 يومًا.. تفاصيل رحلة وائل الإبراشي المؤلمة مع فيروس كورونا
توفي قبل قليل، الإعلامي القدير وائل الإبراشي متأثرا بفيروس كورونا الوبائى وذلك عقب صراع مع المرض استمر نحو سنة إلى أن رحل الإبراشي مساء اليوم الأحد عن عُمر ناهز الــ58 عامًا، ولم يتم تحديد حتى الآن أي أخبار عن موعد الجنازة أو العزاء.
وفاة وائل الإبراشي
وعقب تداول خبر الرحيل أطلق رواد السوشيال ميديا وعدد كبير من زملائه الصحفيين والإعلاميين الكثير من المنشورات التي تكشف عن صدمتهم لرحيل أحد أعمدة الصحافة المصرية بل والعربية، ولعل من أبرز المنشورات الناعية للإبراشي كان لصديقه الإعلامي عمرو أديب الذي قال من خلاله: “هزنى خبر وفاة وائل الابراشي.. دائما كانوا يقولون عائد ويتماثل للشفاء لم أتوقع أبدا أن ينتهى فجأة كده.. كان أستاذا ومتميزا وله بصمات وحلقات مهمة.. محدش كبير على الموت لكن وائل فعلا أصابني بحالة ذهول كامل”، وغيرها من التعليقات الكثيرة والكثيرة لنجوم الفن والإعلام وأبناء صاحبة الجلالة.
الإبراشي والفيروس الملعون
رجوعا لبداية إصابة وائل الإبراشي بكورونا المعلون نجد أن المرض استمر يعبث بجسده قرابة الـ 365 يوما، حيث كانت بداية إصابة الإبراشي بفيروس كورونا نهاية عام 2020 ودخل مستشفى الشيخ زايد التخصصي لتلقي العلاج اللازم وظل بها عدة أشهر على أمل التعافي ولكن لم يحدث ذلك، وبعدها عاد وائل الإبراشي إلى منزله لاستكمال العلاج هناك ومن وقتها وهو يجلس في منزله حتى تعرض لوعكة صحية نقل على إثرها للمستشفى.
وابتعد الإعلامي وائل الإبراشي عن الأضواء تمامًا منذ إعلان إصابته بفيروس كورونا الوبائي حيث حرص على تلقي علاجه في صمت دون إجراء مداخلة هاتفية واحدة لبرنامج أو ظهور خاص ليكشف حالته الصحية.
اللحظات الأخيرة
أما عن نهاية تلك الرحلة المؤلمة في حياة الإعلامي وائل الإبراشي بدأت حين مكث في منزله منذ شهر مارس الماضي بعد خروجه من المستشفى، وكانت رئتاه قد تضررتا بشكل كبير حتى وصل الأمر فشلت الرئة في وظائفها الأساسية تماما، كما ظل راقدا لا يتحرك إلا بجهاز تنفسي دائم يصاحبه حتى أن تدهورت حالته الصحية وحدثت بعض المضاعفات حتى رحل عن عالمنا.