هالة السعيد تنعي تهاني الجبالي: فقدنا رمزًا مشرفًا من رموز القضاء المصري
نعت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ المستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقًا، والتى وافتها المنية صباح اليوم الأحد متأثرة باصابتها بفيروس كورونا.
رموز القضاء المصري
وقالت الدكتورة هالة السعيد إن الدولة المصرية فقدت اليوم رمزًا مشرفًا من رموز القضاء المصري، ومثال ملهم للمرأة المصرية، فالفقيدة كانت أول امرأة مصرية تتولى مهنة القضاء في الحقبة المعاصرة، هذا فضلًا عن دورها الرائد في مجال الدفاع عن حقوق المرأة.
المرأة المصرية
أضافت السعيد أن الفقيدة ساهمت في مختلف مراحل حياتها منذ تخرجها من كلية الحقوق عام 1973 في كتابة فصلًا مهمًا من فصول نجاح المرأة المصرية في مجال كان من الصعب أن تتخطاه المرأة في ذلك الحين، داعية الله أن يتغمد الفقيدة برحمته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
المستشارة تهاني الجبالي
جدير بالذكر أن المستشارة تهاني الجبالي كانت صاحبة أعلى منصب قضائي تحتله امرأة في مصر، بعد صدور قرار جمهوري في 2003 بتعيينها نائبًا لرئيس المحكمة الدستورية العليا.
وشيع منذ قليل جنازة المستشارة تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا الأسبق من مسجد عوارة بطنطا وذلك بعد أن وافتها المنيه صباح اليوم بعد تدهور حالتها الصحية اثر اصابتها بفيروس كورونا منذ ايام وتم نقلها لمستشفى العجوزة.
كانت المستشارة السابقة بالمحكمة الدستورية العليا تهاني الجبالي، قد أصيبت بفيروس كورونا وتم نقلها قبل أيام لإحدى غرف العناية المركزة بمستشفي العجوزة بعد تدهور حالتها الصحية، وعزلها بأماكن العزل المخصصة.
وفي آخر تصريح لها قبل إصابتها بفيروس كورونا، أشادت المستشارة تهاني الجبالي، النائب الأسبق لرئيس المحكمة الدستورية العليا، بالمبادرة التي طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الإعلامية عزة مصطفى عبر قناة صدى البلد، حول الاهتمام بضرورة الوعي.
نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا السابق
ولدت المستشارة تهانى محمد الجبالى في 20 نوفمبر 1950، وهى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا المصرية السابق، وأول امرأة مصرية تتولى مهنة القضاء فى الحقبة المعاصرة، وما زالت المرأة المصرية التى احتلت المنصب القضائى الأعلى فى تاريخ مصر
بعد تخرجها، عملت بالمحاماة لمدة 30 عاما وهى محامية لدى محمكة النقض والمحاكم العليا حتى قرار تعينها كقاضية، تم انتخابها كأول عضوه فى المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب لتصبح بذلك أول سيدة مصرية وعربية تنتخب فى هذا المستوى بالاتحاد منذ تأسيسه فى عام 1944 م.
وبعدها تولت لجنة المرأة فى الاتحاد نفسه لتمثل المرأة العربية وأيضا رئاسة لجنة (مناهضة العنصرية والصهيونية) بالاتحاد، بالإضافة إلى عملها كمحاضرة أساسية فى مركز التدريب وتكنولوجيا المعلومات التابع لاتحاد المحامين العرب، وأيضا عضوا بمجلس أمناء المركز العربى لاستقلال القضاء والمحاماة..
تهاني الجبالي هي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا السابق، وأول امرأة مصرية تتولى منصبًا قضائيا في الحقبة المعاصرة، ولا زالت هي المرأة المصرية التي احتلت المنصب القضائي الأعلى في تاريخ مصر.
والمستشارة تهاني الجبالي، هي المرأة الفولاذية كما يطلق عليها البعض، لشخصيتها وصلابتها، حاربها في البدايات المجتمع الذكوري كأول امرأة تتقلد منصبًا قضائيا، وكذلك جماعة الإخوان، عندما قرر الرئيس الأسبق محمد مرسي، عزلها من منصبها كنائب لرئيس المحكمة الدستورية العليا.
ولدت « الجبالي» بمحافظة الغربية، وحصلت على المركز الخامس على مستوى الجمهورية، في شهادة الثانوية العامة، ثم التحقت بكلية الحقوق جامعة المنصورة، وتخرجت فيها عام 1973، واستكملت دراستها العليا في الشريعة الإسلامية والقانون الدستورى.
عملت بالمحاماة بعد تخرجها لمدة 30 عاما وهي محامية لدى محكمة النقض والمحاكم العليا حتى قرار تعيينها كقاضية، وتم انتخابها كأول عضوة في المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب لتصبح بذلك أول سيدة مصرية وعربية تنتخب في هذا المستوى بالاتحاد منذ تأسيسه في عام 1944 م.
وتولت لجنة المرأة في الاتحاد نفسه لتمثل المرأة العربية وأيضا رئاسة لجنة مناهضة العنصرية والصهيونية بالاتحاد، بالإضافة إلى عملها كمحاضرة أساسية في مركز التدريب وتكنولوجيا المعلومات التابع لاتحاد المحامين العرب، وأيضا عضوا بمجلس أمناء المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة، وخبير قانوني في منظمة الأمم المتحدة ومحكم تجاري دولي ومحاضر في المعهد العربي لحقوق الإنسان في تونس وعضو اللجنة التشريعية والسياسية بالمجلس القومي للمرأة.
كما تم انتخابها دورتين على التوالى عضوا بمجلس نقابة المحامين، كأول محامية تنجح في عضوية المجلس إنشاء النقابة عام 1912. عملت مستشارة قانونية للعديد من المؤسسات الاقتصادية الكبرى وبتدريس القانون في بعض الجامعات، وهي عضو لجنة القانون بالمجلس الأعلى بالثقافة وعضو الهيئة الاستشارية لمكتبة الإسكندرية.