انتشال جثة طفل مهاجر قبالة سواحل جزيرة ناكسوس اليونانية
انتشل أمس السبت جثمان طفل صغير من بحر إيجه، بعد أسبوعين من حادثين مميتين في المنطقة لقاربين محملين بالمهاجرين، حسبما قال المسؤولون في خفر السواحل اليوناني.
وعُثر على الجثمان قبالة جزيرة ناكسوس، وأشارت تقديرات السلطات إلى أن الضحية، الذي يبلغ طوله 85 سنتيمترا، يبلغ من العمر حوالي ثلاث سنوات.
أربع جثث
ومن المقرر نقل الجثمان إلى مدينة بيرايوس، وهي ميناء جنوب العاصمة أثينا، لفحصها من مسؤولي الطب الشرعي.
وعثر يوم الخميس الماضي على أربع جثث أخرى لرجل وامرأة وفتاتين في سن ما قبل المراهقة، ثلاث منها قبالة ناكسوس وواحدة قبالة جزيرة باروس القريبة.
وكان قد تم إنقاذ 12 شخصا، يعتقد أنهم جميعا من العراق، في 22 ديسمبر من زورق مطاطي قبالة فوليجاندروس في جنوب مقاطعة سيكلاديز، على بعد 180 كيلومترا جنوب شرقي أثينا. وتم انتشال جثث ثلاثة رجال مجهولين من البحر.
وقال الناجون من ذلك الحادث إنه تم فقدان 17 آخرين على الأقل.
وبعد يومين تم إنقاذ 41 شخصا بعد انقلاب قارب شراعي على متنه حوالي 80 مهاجرا شمال غربي باروس.
وفي ظل تشديد اليونان لدورياتها قبالة جزرها الشرقية في بحر إيجه، القريبة من الساحل التركي، زاد المهربون المتمركزون في تركيا من حشد اليخوت بالمهاجرين واللاجئين وإرسالها إلى إيطاليا.
وعبر أكثر من 116 ألف طالب لجوء البحر المتوسط عام 2021 للوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي، بحسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقالت المفوضية إن 55% سافروا بشكل غير قانوني إلى إيطاليا، و35% إلى إسبانيا، و7% إلى اليونان، والباقون إلى مالطا وقبرص.
وتقدر مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن "أكثر من 2500 شخص ماتوا أو فقدوا أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط أو طريق شمال إفريقيا البحري" للوصول إلى أوروبا، بين يناير ونوفمبر 2021".