رافضة انتهاكات إسرائيل.. الممثلة جوديث لوسي تنسحب من مهرجان سيدني
انسحبت النجمة الكوميدية الاسترالية جوديث لوسي، من مهرجان سيدني بعد استحواذ سفارة إسرائيل في استراليا على رعايته، مقدمة دعم بلغ 20 ألف دولار أمريكي.
انسحاب من مهرجان سيدني
وكانت جوديث لوسي كتبت تدوينة على الفيس بوك منوهة عن انسحابها من المهرجان فقالت: "أنا محيرة تمامًا من سلوك مجلس إدارة مهرجان سيدني والموقف الذي وضعنا فيه جميعًا. كما أشار فنانين آخرين، سنكون محكومين من قبل الرعاة بغض النظر عما نفعله".
وتابعت لوسي في تدوينتها: "أكره إضافة صوتي إلى موقف مستقطب بالفعل، وأشعر بالفزع حيال خيبة أمل أي شخص اشترى تذكرة للمهرجان الذي كان من المفترض أن أكون جزءًا منه، ولكن بعد الجلوس لعدة أيام، قررت عدم العرض. لا أستطيع دعم أعمال المجلس. لا سيما صفقة الرعاية مع السفارة الإسرائيلية، الذي ترك الفنانين في حالة سيئة. آسف سيدني، أراك قريبا."
فنانيين قاطعوا المهرجان
وكان أكثر من 25 فنانًا ومنظمة من مهرجان سيدني أعلنوا انسحابهم بسبب صفقة رعاية إسرائيلية للمهرجان بلغت قيمتها 20 ألف دولارًا، وتمت الصفة مع سفارة الاإسرائيل في إستراليا.
يذكر أن مهرجان سيدني بدأ يوم 6 يناير، وينتهي في 30 يناير 2022، وهو الأكبر بالمدينة، وكان برنامجه يضم أنواع من الثقافة والكوميديا والموسيقى، لكنه تعرض للفشل والفوضى بعد انسحاب أكثر من 25 عملًا من المهرجان.
كما انسحب الممثل الكوميدي توم بالارد، الذي قال إنه لن يشارك في المهرجان، كما انسحب مغني الراب والفنان ماليانجابا وباركيندجي والفنانة بركاء، وأيضا منظمة الفنون الشعبية للسكان الأصليين مواروجيكو.
جدل حول المهرجان
وبدأ الجدل عن المهرجان بعد رعاية إسرائيل له بصفقة مالية بقيمة 20 ألف دولار مع السفارة الإسرائيلية، لدعم إنتاج شركة سيدني للرقص (Decadence)، والتي أسسهما مصمم الرقص الإسرائيلي أوهاد ناهرين.
وجاءت مقاطعة المهرجان بدعم حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) العالمية، مبادرة دولية يقودها فلسطينيون تهدف إلى فرض عقوبات اقتصادية على دولة إسرائيل والجمعيات المرتبطة بها.
وذكرت الحركة في بيانها إن "إسرائيل تعتمد نظام استعمار استيطاني وفصل عنصري واحتلال للشعب الفلسطيني، وهذا ممكن فقط بسبب الدعم الدولي".
كما انسحبت فرقة "كاراتي بوجالو" من المهرجان وكتبت في بيانها عبر الفيس بوك "إن حملة المقاطعة لديها سجل قوي في تحميل الحكومات المسؤولية عن أفعالها".
