5 اختبارات تثبت إصابتك بمرض النقرس ومضاعفاته
عُرف مرض النقرس تاريخيًا بـ "داء الملوك" أو "مرض الأغنياء"، وزادت معدلات الإصابة بالنقرس خلال العقود الأخيرة، حيث يصيب ما يتراوح بين 1-2% من السكان الغرب في أحد مراحلهم العمرية ويُعتقد أن هذه الزيادة ترجع إلى ارتفاع عوامل الخطورة بين السكان، مثل المتلازمة الأيضية وزيادة المتوسط المتوقع للأعمار وتغيير النظام الغذائي (الحمية).
اسباب النقرس
يحدث النقرس عند تراكم بلورات اليورات في المفاصل، ما يؤدي إلى الالتهاب والألم الشديد المصاحبين لنوبات النقرس. وقد تتكون بلورات اليورات عند وجود مستويات مرتفعة من حمض اليوريك في الدم. وينتج الجسم حمض اليوريك عندما يكسر البورينات، وهي مواد موجودة بصورة طبيعية في الجسم.
التشخيص
يُشخِّص الأطباء عادة النقرس بناءً على أعراضك ومظهر المفصل المتأثر. لكن هناك بعض الاختبارات التي قد تساعد في تشخيص النقرس كما يلي:
١. اختبار سائل المفصل. قد يستخدم طبيبك إبرة لسحب السائل من المفصل المصاب. يمكن رؤية بلورات اليورات عند فحص السائل تحت المجهر.
٢. اختبار الدم. قد يوصي طبيبك بإجراء اختبار الدم لقياس مستويات حمض اليوريك في الدم. ولكن تكون نتائج اختبار الدم مضللة أحيانًا. بعض الأشخاص لديهم مستويات عالية من حمض اليوريك ولكن لا يُصابون بالنقرس مطلقًا. وتظهر أعراض النقرس وعلاماته على بعض الأشخاص بدون أن تصبح مستويات حمض اليوريك في الدم لديهم غير طبيعية.
٣. التصوير بالأشعة السينية. قد تكون تصوير المفاصل بالأشعة السينية مفيدًا لاستبعاد الأسباب الأخرى لالتهاب المفاصل.
٤. الألتراساوند (التصوير بالموجات فوق الصوتية). يستخدم هذا الاختبار الموجات الصوتية لاكتشاف بلورات اليورات في المفاصل أو في ترسبات حمض اليوريك.
٥. التصوير المقطعي المحوسب ثنائي الطاقة. يجمع هذا الاختبار العديد من صور الأشعة السينية الملتقطة من عدة زوايا مختلفة لإظهار بلورات اليورات في المفاصل.
مضاعفات النقرس
يوجد العديد من المضاعفات الخطيرة التي قد تنتج عن الإصابة بالنقرس، مثل تكرار نوبات النقرس، تفاقم شدة الأعراض مع الوقت، او الإصابة بحصى في الكلى.