اغتيال القيادي الصدري مسلم عيدان بمحافظة ميسان العراقية
أفاد مراسل "العربية" و"الحدث"، باغتيال القيادي في التيار الصدري مسلم عيدان من قبل مجهولين.
وأضاف أن السلطات عثرت عليه مقتولًا في منطقة الشيشان وسط محافظة ميسان.
وفي التفاصيل، عثرت القوات الأمنية في محافظة ميسان، ليلة أمس، على جثة شاب مرمية في منطقة الشيشان وسط مدينة العمارة وعليها آثار إطلاق نار.
وذكر مصدر أمني أن الجثة تعود للقيادي في التيار الصدري مسلم عيدان وأنه تعرض لإطلاق نار فارق على إثرها الحياة، وقد وُجدت مرمية في ساحة متروكة في منطقة الشيشان في الجانب الشمالي من مدينة العمارة.
وأضاف أن الشرطة نقلت الجثة إلى دائرة الطب العدلي وفتحت تحقيقا بالحادث دون ذكر تفاصيل أكثر.
سرايا السلام
وشهدت مدينة الصدر ومناطق أخرى في بغداد انتشارا مسلحا لـ"سرايا السلام"، التي تعتبر الذراع العسكرية للتيار الصدري، وذلك قبيل الجلسة الأولى لمجلس النواب العراقي المقررة اليوم الأحد، حيث من المقرر أن ينتخب مجلس النواب في أولى جلساته رئيسا للمجلس ونائبين له.
فقبيل ساعات من انعقاد الجلسة الأولى للبرلمان والمخصصة لتأدية اليمين الدستورية للنواب الجدد وانتخاب رئيس البرلمان ونائبيه، تشهد الساحة السياسية العراقية حراكا سياسيا.
ومن بغداد إلى أربيل، مرورًا بالنجف، تستمر المباحثات لرسم خارطة طريق لاختيار شكل الحكومة القادمة، توافقية كانت أم أغلبية، مع إصرار الصدر على الأخيرة، بينما شهد البيت السني والكردي توافقات وتفاهمات تصل إلى مرحلة التحالفات.
سيناريوهات عدة، ربما تشهدُها جلسة البرلمان الأولى إذا لم يحصل التوافق في الساعات الاخيرة بين الكتل السياسية، خاصة الشيعية منها، ليكون سيناريو إبقاء الجلسة مستمرةً واردًا إلى حين تشكيل تكتل سياسي يأخذُ على عاتقه تشكيل الحكومة القادمة.
يُذكر أن تغريدات الصدر المتتالية تغلقُ الباب أمام فرصة الحكومة التوافقية التي ينادي بها الإطار الشيعي، والذي يسعى بدوره لكسب المستقلين لتشكيل الكتلة الأكبر، إذا ما استمر الخلافُ مع التيار.
من جهته، استبق الشارع العراقي جلسة البرلمان الجديد برفضه للمحاصصة والطائفية التى أفضت إلى تدمير العراق وسرقة خيراته خلال السنوات الماصية، فضلا عن مطالبتهم بتنفيذ إصلاح شامل واستئصال الفساد والعمل على دعم الاقتصاد