"مصر القوية" على شفا الانفجار بعد بيان الانسحاب من خارطة الطريق
أعلن عدد من أعضاء وقيادات حزب مصر القوية، استنكارهم للبيان الصادر عن الحزب وأعلن تعليق مشاوراته فيما يخص خارطة الطريق.
أكد محمد أبوليلة، عضو مكتب محافظة القاهرة السابق أن الأحداث التي يتعرض لها الوطن في الموجة الثالثة للثورة في 30 يونيو تؤكد ضرورة التمسك بثوابت ثورتنا المجيدة وانحيازات حزب مصر القوية، ومن هذا المنطلق كنا نؤكد ضرورة الإسراع في إنهاء خارطة الطريق وإنهاء المرحلة الانتقالية.
أضاف أن الجميع قد فؤجئ بما حدث فجر الثامن من يوليو وإراقة الدماء مدنية كانت أو عسكرية، فهى دماء مصرية ذكية يتحملها قيادات اﻹخوان وقيادات الجيش فلا يوجد مبرر للدم والعنف المفرط وغير مسموح غض الطرف عنه، وعلى هذا نؤكد أن حماية المتظاهرين السلميين مسئولية الدولة ما لم يخرجوا عن سلميتهم.
من جانبه، قال مختار زاهد، أمين أمانة حدائق القبة إن شباب الحزب كان يعمل على مساندة كل جهد يدفع الوطن نحو الاستقرار ونلتزم بالمعارضة اﻷخلاقية، ونعمل على إصلاح العديد من اﻷمور الداخلية التي تعيق مسيرة الحزب سياسيا وثوريا وتحملنا في سبيل ذلك الكثير وعانينا أيضا الكثير من التهمييش واﻹقصاء لصوتنا الثورى داخل الحزب.
ورفض "زاهد" بيان الحزب اﻷخير الخاص، بتعليق المشاركة في وضع خارطة الطريق وطالب بضرورة إصلاح المسار السياسي والثورى داخل الحزب وفق خطوات واضحة.
وطالبت مايسة إمام، عضو الهيئة العليا للحزب رئاسة الحزب المتمثلة في الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح بالتراجع عن البيان وتأييد مبادرة شيخ اﻷزهر الدكتور أحمد الطيب، وإلغاء قرار تعليق مشاركة الحزب في خارطة الطريق، وإلغاء قرارات التعيين الخاصة بالمكتب السياسي والهيئة العليا، والإدانة الكاملة لموقف قيادات اﻹخوان من دفع الوطن نحو نفق مظلم، وضرورة وضع آلية واضحة لمبدأ التشاركية في اتخاذ القرارات، هذا بجانب رفض أن يكون الحزب بمثابة البوابة الخلفية ﻹعادة تجمع فلول الجماعة المحظورة قانونا.