طريقة تفعيل بطاقة ميزة من جميع البنوك المصرية 2022
كارت ميزة هي أول بطاقة دفع وطنية تتمتع بالكثير من المميزات والخصائص وتقوم البنوك بإصدار الكارت بصورة البطاقة فقط، وعلى المواطن التوجه أن يذهب إلى أي فرع من فروع البنوك المنتشرة في جميع محافظات مصر وطلب الحصول على كارت ميزة 2022.
ما هي بطاقة أو كارت ميزة 2022
هي أول بطاقة دفع إلكتروني وطنية والتي تعد أحد الأدوات الرئيسية للسداد الإلكتروني لمدفوعات المواطن سواء للجهات الحكومية أو في كافة التعاملات المالية الأخرى محليًّا.
طريقة تفعيل كارت ميزة 2022
تعد بطاقة ميزة المدفوعة مقدمًا أول بطاقة دفع إلكترونية وطنية تمكنك من سداد المدفوعات الحكومية إلكترونيًّا بسهولة وأمان.
كيفية تفعيل كارت ميزة 2022
خطوات بسيطة للغاية يمكن اتباعها لتفعيل كارت ميزة عند حصولك عليه وسوف نعرض لكم خطوات تفعيل كارت ميزة 2022.
الخطوة الأولى:
قم بإدخال البطاقة في ماكينة الصراف الآلي.
الخطوة الثانية:
أنشئ كود ماكينة الصراف الآلي ثم أعد إدخال الكود ”الرقم السري” للتأكيد.
الخطوة الثالثة:
أدخل كود التفعيل المستلم علي هاتفك المحمول.
الخطوة الرابعة:
لإتمام تفعيل بطاقتك بنجاح يرجى القيام بعملية استعلام عن الرصيد.
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أنه سيتم بنهاية شهر يناير ٢٠٢٢، الانتهاء من تحويل كل البطاقات الحكومية الإلكترونية لصرف مستحقات العاملين بالدولة إلى بطاقات الدفع الوطنية المطورة المعروفة إعلاميًا بـ «كروت ميزة» المؤمنة ذات الشرائح الذكية اللاتلامسية؛ التي تتيح لهم خدمات السحب النقدي والإيداع والتحويل من ماكينات «ATM»، والشراء الإلكتروني عبر الإنترنت، ونقاط البيع الإلكترونية «POS»، وسداد المستحقات الحكومية إلكترونيًا من خلال منظومة الدفع والتحصيل الإلكتروني الحكومي.
وأوضح الوزير أن المرحلة التجريبية لتحويل البطاقات الحكومية الإلكترونية لصرف مستحقات العاملين بالدولة إلى بطاقات الدفع الوطنية المطورة، بدأت في عام ٢٠٢٠، وتم تجاوز التحديات قبل الانطلاق الرسمي في فبراير ٢٠٢١، وبنهاية شهر يناير عام ٢٠٢٢، يكون تم الانتهاء من تحويل نحو ٤,٣ مليون بطاقة حكومية إلكترونية لصرف مستحقات العاملين بالدولة إلى بطاقات «ميزة» بالتعاون مع بنوك: «مصر، والأهلي، والتعمير والإسكان، والعربي الأفريقي الدولي، والإمارات دبي الوطني، والقاهرة، والمؤسسة العربية المصرفية، والمصرف المتحد، والتجاري الدولي»، والهيئة القومية للبريد، والوحدات الحسابية بالجهات الإدارية، لافتًا إلى أنه لن يتم وقف البطاقات الحالية لصرف مستحقات العاملين بالدولة إلا بعد تشغيل بطاقات الدفع الوطنية «ميزة».
وأشار الوزير، إلى أن بطاقات الدفع الوطنية المطورة «ميزة» تُعد أحدث بطاقة تكنولوجية عالميًا، وتقدم العديد من المزايا للعاملين بالدولة، بما في ذلك إتاحة خدمة «الراتب المقدم» لبطاقات المرتبات الحكومية «ميزة» مجانًا لمدة ٦ أشهر اعتبارًا من بدء تشغيل هذه البطاقات، بما يُعادل ٣٠٪ من قيمة الراتب، بحيث يقتصر استخدامها على عمليات المشتريات فقط سواء من خلال نقاط البيع أو المواقع الإلكترونية، حيث إن هذه الخدمة لا تتيح السحب النقدي عبر ماكينات الصراف الآلي أو فروع البنك، موضحًا أنه يتم خصم المبلغ المستخدم من خدمة «الراتب المقدم» في عملية الشراء من راتب الشهر التالي مباشرة.
مشروع التحول الرقمي
وقال عماد عبد الحميد، رئيس قطاع التمويل، المشرف على وحدة الدفع والتحصيل الإلكتروني بوزارة المالية، إن الوزارة بدأت تنفيذ مشروع التحول الرقمي في التعاملات المالية الحكومية منذ ٢٠٠٧، بما يُسهم فى التكامل بين السياسة المالية والسياسة النقدية وتحقيق «رؤية مصر ٢٠٣٠»، لافتًا إلى أن وزارة المالية حرصت على بناء المنظومة الإلكترونية بقواعد راسخة، من خلال العديد من القرارات الوزارية والكتب الدورية، مع الاهتمام بالبنية التكنولوجية من الأجهزة ووسائل الاتصالات، وإنشاء قواعد البيانات، ونظم إدارة عمليات الدفع والتحصيل الإلكتروني، والاهتمام أيضًا بتدريب الموارد البشرية، وتأهيلها على التعامل مع أحدث النظم الآلية، وذلك على ضوء قانون تنظيم المدفوعات غير النقدية.
وأشارت داليا فوزى مدير وحدة الدفع والتحصيل الإلكتروني بوزارة المالية، إلى أنه تم تلافى كل الملاحظات وتجاوز التحديات التى تكشفت فى المرحلتين التجريبيتين للمشروع اللتين تم إطلاقهما بالقاهرة والمحافظات خلال عام ٢٠٢٠، وتقرر بدء الانطلاق الرسمى فى فبراير ٢٠٢١، بحيث يتم بنهاية يناير ٢٠٢٢، الانتهاء من تحويل كل البطاقات الحكومية الإلكترونية لصرف مستحقات العاملين بالدولة إلى بطاقات الدفع الوطنية المطورة المعروفة إعلاميًا بـ«كروت ميزة».
وأكدت أن منظومة الدفع والتحصيل الإلكتروني تستهدف توفير نحو ٢٥٪ من تكلفة إصدار العملة، وما يقرب من ٥٠٪ من زمن أداء الخدمة، وتقليص الإجراءات؛ بما ينعكس إيجابيًا على ترتيب مصر في المؤشرات الدولية خاصة المعنية بقياس تنافسية الدول في مجالي سهولة أداء الأعمال والشفافية اللذين يرتكزان على ثلاثة محاور: «التكلفة، والوقت، والإجراءات»، ومن ثم تُسهم فى زيادة معدلات التوظيف، ونمو الدخل القومي، والحد من التضخم.