خطة بريطانيا لمنافسة روسيا عسكريًا بالصواريخ الفرط صوتية
قال رئيس أركان الجيش البريطاني، توني راداكين، إن بلاده تخطط لتطوير صواريخ فرط صوتية لتنافس روسيا في هذا المجال.
صواريخ فرط صوتية
وقال راداكين في مقابلة مع صحيفة الـ"تايمز" تعليقا على تطوير هذا النوع من الصواريخ بأن بريطانيا لا تملكها حاليا، مؤكدا ضرورة تطويرها.
ووفقا للصحيفة فإن راداكين اقترح خطة تهدف إلى "منافسة القوة العسكرية المتنامية لروسيا".
وطورت روسيا في السنوات الأخيرة العديد من الأنظمة الصاروخية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت بمرات، مثل صاروخ "كينجال" وصاروخ "أفانجارد" الذي يمكن أن تفوق سرعته سرعة الصوت بـ20 مرة.
السلاح الفرط صوتي
السلاح "فرط الصوتي" عبارة عن صاروخ يمكنه الانطلاق بسرعة "5 ماخ" أي أسرع خمس مرات من سرعة الصوت على الأقل، وهو ما يعني أن بإمكانه اجتياز ميل في الثانية الواحدة.
ويعتمد على الإطلاق في الطبقات العليا من الغلاف الجوي ثم ينفصل منه الرأس الحربي فرط الصوتية بسرعات هائلة نحو مستويات أدنى إلى الأهداف المحددة، ويمكن لهذا النوع من الصواريخ حمل رؤوس نووية أو رأس حربي تقليدي ينطلق بسرعات هائلة لتدمير أهداف بدقة شديدة دون الحاجة لوقود دافع، بل باستخدام الطاقة الحركية فقط.