بعد استبعاد رونالدو وتراجع ميسي.. ما هي فرص محمد صلاح للفوز بجائزة "The Best"
بعد استبعاد كريستيانو رونالدو من القائمة المختصرة المكونة من ثلاثة لاعبين مرشحين للفوز بجائزة "فيفا" لأفضل لاعب لعام 2021، بات محمد صلاح نجم المنتخب المصري وهداف ليفربول والدوري الإنجليزي الممتاز قريبًا من الفوز بجائزة The Best التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لأفضل لاعب في العالم، وذلك بعدما ظهر في القائمة النهائية للمرشحين للفوز بالجائزة في 2021، وذلك للمرة الثانية بعد 2018.
وأعلن "فيفا"، أمس الجمعة، القائمة النهائية المرشحة للفوز بالجائزة، وضمت صلاح والأرجنتيني ليونيل ميسي والبولندي روبرت ليفاندوفسكي، وسيتم إعلان الفائز بالجائزة خلال حفل توزيع الجوائز الذي سيتم بشكل افتراضي في مقر الفيفا في زيوريخ بسويسرا، في 17 ينايرالجاري.
وحل صلاح ثالثًا في 2018 خلف الكرواتي لوكا مودريتش الذي حصد الجائزة، والبرتغالي كريستيانو رونالدو صاحب المركز الثاني، بينما حل رابعًا وسادسًا في جائزة الأفضل خلال 2019 و2020 على الترتيب.
تألق صلاح مع ليفربول
لا شك أن تألق صلاح الموسم الماضي مع ليفربول ومنتخب مصر جعله ضمن القائمة النهائية للمرشحين التي أعلنها أمس "فيفا"، خلال حفل افتراضي تم بثه على الإنترنت، بمشاركة كريستين ليلى اللاعبة الأمريكية السابقة، والدولي الألماني السابق سامي خضيرة.
لكن بلا شك طريقة التصويت ساهمت في ظهوره في القائمة النهائية؛ حيث يتم التصويت لاختيار المرشحين الثلاثة من قبل لجنة تحكيم دولية تضم المدربين الحاليين لجميع المنتخبات الوطنية للسيدات/ الرجال (واحد لكل فريق)، والقادة الحاليين لجميع المنتخبات الوطنية للسيدات/ الرجال (واحد لكل فريق)، وصحفيا متخصصا من كل دولة يمثلها منتخب وطني، وبالإضافة لأصوات الجماهير المسجلة على موقع الفيفا الرسمي على الإنترنت، وهذه هي نقطة قوة صلاح.
ولا شك أن جماهير مصر والعالم العربي وكذلك كافة المعجبين بصلاح وليفربول في جميع أنحاء العالم صوَّتوا له، وسيواصلون التصويت لحين موعد حفل توزيع الجوائز بعد عشرة أيام في زيوريخ.
إنجازات محمد صلاح مع منتخب مصر
خلال 2021 قاد صلاح منتخب مصر للتأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2021 التي تنطلق غدا الأحد في الكاميرون، وكذلك المرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم 2022 في قطر.
ومع ناديه ليفربول احتل المركز الثاني في قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، لكنه ينفرد حاليًا بقمة ترتيب هدافي البطولة في الموسم الجاري برصيد 16 هدفًا، يليه زميله في ليفربول ديوجو جوتا بعشرة أهداف.
في المقابل، تُوج ميسي، الحاصل على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم للمرة السابعة، بكأس كوبا أمريكا لأول مرة مع الأرجنتين الصيف الماضي، بالفوز على البرازيل في إستاد ماراكانا في النهائي، وكذلك كأس ملك إسبانيا مع ناديه السابق برشلونة.
الكرة الذهبية
وحصل ميسي في نوفمبر الماضي على الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، وجاء ليفاندوفسكي وصيفًا، والإيطالي جورجينيو في المركز الثالث، بينما احتل صلاح المركز السابع.
لكن ميسي لا يظهر بشكل مقنع حاليًا مع ناديه الجديد باريس سان جيرمان، ويتعرض لانتقادات كثيرة مما يؤثر على إمكانية فوزه بالجائزة، خاصة بعد تعرضه لانتقادات كثيرة إثر فوزه بالكرة الذهبية بداعي أن ليفاندوفسكي أحق منه بالفوز.
وأحرز قائد الأرجنتين والهداف التاريخي لبرشلونة ستة أهداف فقط في 16 مباراة في كافة المسابقات مع باريس سان جيرمان حتى الآن.
رونالدو
ورونالدو الفائز خمس مرات باللقب، فشل في الانضمام إلى القائمة المختصر للمرة الثانية منذ أن تم ترشيحه لأول مرة في 2007.
وغاب "الدون" عن المنافسة في 2010 عندما فاز ميسي بها متقدمًا على أندريس إنييستا وتشافي.
وخسر يوفنتوس، مع رونالدو في الفريق، سيطرته الطويلة على لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي، ليحتل المركز الرابع، وخرج حامل اللقب البرتغال من دور الـ16 في يورو 2020.
ليفاندوفسكي
وعلى الجانب الآخر، تُوج ليفاندوفسكي بلقب الدوري الألماني وكأس السوبر الألماني، وحطم الرقم القياسي لعدد الأهداف في موسم واحد في البوندسليجا، لكنه لم يحقق إنجازات تذكر مع منتخب بولندا الذي ودع بطولة "يورو 2020" من الدور الأول.
وبحسب مراقبين فإن من أسباب زيادة نسبة حصول محمد صلاح على الجائزة هو غياب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، والذي سيطر على الجائزة خلال السنوات الماضية.